قال الباحث الفلكي علي الحجري إن كوكب الأرض سيشهد اقتراب كويكب (2005 YU55) اليوم الثلثاء الثامن والتاسع من شهر نوفمبر/ تشرين الثاني 2011، بعد تقاطع مسار هذا الكويكب بمسار الأرض ودخوله بمسار القمر ما بين الساعة (09:23) مساءً من هذا اليوم، والساعة (08:33) صباحاً من يوم غد (الأربعاء) بتوقيت مملكة البحرين، بينما سيكون أقرب ما يمكن من الأرض في صبيحة يوم غد (الأربعاء) في الساعة (03:05) صباحاً بتوقيت مملكة البحرين، وتكون المسافة الفاصلة بين الكويكب وكوكبنا الأرض قرابة 331177 كيلومتراً أي أقرب بـ 18 في المئة من القمر في ذلك اليوم، وبسرعة متوسطة تساوي 13.72 كيلومتراً قي الثانية.
وبين الحجري أن هذا الكويكب جاء من منطقة حزام الكويكبات التي تقع بين مداري كوكبي المشتري والمريخ، ويصنف بمجموعة أبولو الخطيرة، بسبب دخول مسار هذا النوع من الكويكبات بين مدار القمر والأرض، وهي من مسافة قريبة جداً من كوكب الأرض.
وأوضح أن هذا الكويكب كربوني وهو أسود غرافيت قاتم جداً وشبه دائري الشكل، وبقطر قرابة 350 متراً، ويستغرق دورة واحدة حول الشمس كل السنة وشهرين و12 يوماً تقريباً.
وقال الحجري إن هذا الكويكب لا يشكل خطر يذكر علينا، أي بمعنى آخر سوف لن يصطدم هذا الكويكب بالأرض بسبب كتلته الصغيرة جداً، ولكن سيتغير مسار هذا الكويكب وانحرافه نتيجة تأثير قوى الجاذبية الأرضية عليه ومن ثم يكمل مساره في هذا الفضاء الرحب، وأكبر دليل على أنه هذا الكويكب لا يشكل خطراً علينا، أنه في 28 من شهر أكتوبر/ تشرين الأول الماضي مر كويكب (2011 UX255) أقرب بمسافة 1537661.2 كيلومتر فقط، وبقطر يتراوح ما بين 9 و20 متراً، وبسرعة 27 كيلومتراً في الثانية، وهو يعد أخطر وأقرب من كويكب (2005 YU55) من دون أن يصطدم بنا.
وعلى صعيد آخر نفى الحجري في ختام حديثه ما تداولته برامج المحادثات الذكية الهاتفية والكمبيوترات اللوحية من الأخبار المختلفة التي تربك البعض بخصوص ظهور شمسين نهاية هذا العام وهو نجم «منكب الجوزاء» والذي يبعد هذا النجم عن الأرض نحو 400 سنة ضوئية، بمعنى آخر أن لو انفجر هذا النجم فإن رؤية هذا الانفجار بالنسبة إلى الأرض تستغرق 400 سنة، ولو تأملنا قليلاً لظهور نجم عملاق كمنكب الجوزاء في مجموعة الشمسية لانهارت المجموعة الشمسية بأكملها بسبب قوة التجاذب التي تقع فيها المجموعة الشمسية من الشمس والنجم وبالتالي يؤدي إلى تصادم هذه الكواكب ببعضها بعضاً لتفنى المجموعة الشمسية بأكملها
العدد 3349 - الإثنين 07 نوفمبر 2011م الموافق 11 ذي الحجة 1432هـ
كانت طائرة
ولو كانت اسرع لكان قمرا صناعيا وبشرط يمكن رؤيته من بعد غروب الشمس بفترة وعند الفجر
كانت طائرة
ولو كانت اسرع لكان قمرا صناعيا وبشرط يمكن رؤيته من بعد غروب الشمس بفترة وعند الفجر
ولكن بالامس
نحن رأينا جسم يتلألأ كالنجم الساطع بمسار الهواء من الشمال شمال غربي بإتجاه الجنوب جنوب شرقي و بسرعه لا بأس بها, حوالي عشر دقائق منذ رصده حتى اختفائه و كان على بعد اقرب للأرض من النجوم بعض الشيء. ماذا عساه ان يكون؟
طالب
الاستاذ علي درّسني في معهد البحرين
والله خوش أستاذ أخلاقه ممتاز ويحب الطلبة
ويحترمهم والطلبة أيضاً يحبّون ويحترمونه
الله يوفقك ..
علي الحجري
لا يمكن مشاهدة هذا الكويكب بالدوات التقليدية وانما يمكن رصده بتلسكوبات رادوية واشعة تحت الحمراء لمزيد من المعلومات
سؤال ... هل نستطيع مشاهدة هذا الكويكب بالعين المجردة ؟؟
وهل ممكن مشاهدته في سماء البحرين ؟؟
وإذا ممكن ؟؟ الوقت المناسب متى؟؟؟؟
وينك من زمان ما بينت يالحجري
شكرا للوسط وللحجري على هذه المعلومات
كلام منطقى
كلام جميل و منطقى