اقترب المدرب الجزائري إبراهيم بودرالي من تحمل مسئولية قيادة منتخبنا الوطني الأول لكرة اليد خلال مشاركتيه المقبلتين، في دورة الألعاب العربية التي ستقام في العاصمة القطرية الدوحة خلال الفترة من 9 إلى 23 ديسمبر/كانون الأول المقبل ومن ثم تصفيات كأس العالم التي ستقام في جدة بالسعودية خلال الفترة من 25 يناير/كانون الثاني إلى 3 فبراير/شباط من العام المقبل.
وتواجد المدرب الجزائري المرتبط بعقد مع الاتحاد العماني في الوقت الحالي في منصة صالة الاتحاد الرئيسية خلال مباراتي الأمس في دوري كبار اليد، وشهد كلاسيكو كرة اليد البحرينية بين الأهلي والنجمة ثم مباراة الاتفاق مع توبلي، وكان وصول المدرب الجزائري هي المفاجأة التي أعلن عنها أمين السر العام قبل يومين.
وأكد أمين السر العام خالد ناجم أنه لم يتم التعاقد بشكل رسمي مع المدرب الجزائري، وأنه سيتواجد خلال مباريات الجولة الثالثة لمتابعة كل مباريات الجولة، مضيفا «سنجتمع مع المدرب من أجل الوقوف على مسألة تدريبه المنتخب، أخذنا اذن المسئولين في الاتحاد العماني للتباحث مع المدرب، وفي حالة توافقنا معه سنناقش الاتحاد العماني في الآلية».
ووفقا لمعلومات «الوسط الرياضي» فإن المدرب الجزائري الذي تكتم عليه المسئولون في الاتحاد لحين وصوله جرى الاتفاق معه بشكل مبدئي لقيادة المنتخب خلال الاستحقاقين المقبلين فقط، ووفقا للمعلومات المتوافرة فإن المدرب سيعود لذمة الاتحاد العماني وأن التعاقد معه سيكون على سبيل الإعارة، إذ ان المنتخب العماني ليس مرتبطا باستحقاقات خارجية خلال هذه الفترة.
يذكر أن إبراهيم بودرالي سبق أن خاض تجربة ناجحة مع أهلي جدة السعودي ونجح معه في تحقيق عدد من البطولات على المستوى الداخلي والخارجي، وتعاقد معه الاتحاد العماني لبناء جيل جديد في كرة اليد العماني، وكان أول المشوار بالنسبة له دورة الألعاب الخليجية ثم تصفيات أولمبياد لندن التي اختتمت في العاصمة الكورية سيئول
العدد 3350 - الثلثاء 08 نوفمبر 2011م الموافق 12 ذي الحجة 1432هـ