لم تستسلم أم علي للظروف عندما أصبح زوجها عاطلاً عن العمل بسبب مرضه، الذي جاء بشكل فجائي بعد إصابتها هي الأخرى بمرض في الرئة، فقد حاولت التغلب على مرضها لتساعد في الإنفاق على احتياجات البيت.
أم علي إحدى مئات النماذج التي لم تستسلم لكون زوجها عاطلاً عن العمل وأصبح غير قادر على العمل بسبب مرضه، إذ أوضحت أم علي أن زوجها كان يمارس الأعمال الحرة وقد عاشا هما وأبناؤهما لسنين حياة مرفهة، إلا أنه سرعان ما تغيرت الظروف بمجرد انتقالهما إلى بيتهم الجديد.
وذكرت أنه بمجرد انتقالهم إلى بيتهم الجديد أصيبت بمرض في الرئة ما استدعى إجراء عملية جراحية لها في أسرع وقت ممكن، مبينة أنه أثناء مرضها أصيب زوجها بالمرض، أدى إلى جلوسه في المنزل لينضم إلى قافلة العاطلين، مشيرة إلى أنه بعد أعوام حاول البحث عن عمل، إلا أن ذلك لم يجده نفعاً.
وأوضحت أم علي أنها على رغم ظروفها الصحية القاسية بدأت في العمل منذ ستة أعوام لتعول أسرتها التي تتكون منها وزوجها بالإضافة إلى أطفالها الستة.
ونوهت إلى أنها بدأت في دخول عالم العمل عبر بيع البهارات المعدة منزليّاً لتصبح بذلك البهارات التي تعدها محل إقبال من قبِل المستهلكين على الشراء منها.
وأشارت إلى أنها في بادى الأمر قامت بشراء سيارة بمساعدة من بعض الأهل لتقوم بعد ذلك بعمل صنع البهارات المعدة منزليّاً وتوصيلها إلى المستهلكين الراغبين في الشراء، لافتة إلى أن ما دفعها إلى العمل يعود إلى كثرة المصاريف والمتطلبات وخصوصاً في ظل وجود الأبناء وفي ظل متطلباتهم العديدة.
وقالت إنها في البداية طرقت باب الشئون الاجتماعية إلا أنه لم يفتح لها بحجة أن زوجها صغير السن، على رغم عدم علم الشئون بظروف مرض زوجها، موضحة أنه بمجرد أن أغلق هذا الباب بدأت في مشروعها الصغير الذي يركز على بيع البهارات بعد إعدادها منزليّاً، مع إمكانية التوصيل إلى المنازل مقابل سعر رمزي يضاف إلى سعر البهارات، في الوقت الذي أعلنت فيه أم علي إمكانية استعدادها لصنع جميع أنواع البهارات بحسب طلب الزبون.
ولم تقتصر أعمال أم علي على صنع البهارات منزليّاً وبيعها، بل هي مستعدة للتوصيل أيضاً، إذ إنه بعد مشروعها الأول وهو صنع البهارات منزليّاً، بدأت في مشروعها الثاني وهو التوصيل للمشاوير الخاصة، مبينة أنها تقوم بالتوصيل إلى المعاهد وإلى جميع الإمكان التي يرغب فيها الزبون والتي بالإمكان أن تقوم بالتوصيل إليها عبر سيارتها الخاصة من أجل كسب رزقها اليومي هي وأبناؤها الستة.
وختمت أم علي بأنها على رغم إصابتها بالمرض، إضافة إلى أن علاجها مازال مستمرّاً في مجمع السلمانية الطبي، فإنها مازالت تكافح من أجل كسب رزقها من جهة ومن أجل توفير جميع احتياجات أبنائها من جهة أخرى
العدد 3352 - الخميس 10 نوفمبر 2011م الموافق 14 ذي الحجة 1432هـ
الرزق الحلال
ونعم العمل الشريف يا ام علي,والله هو الرازق,فهذا العمل ستجزين عليه عند خالقك,فهناك الكثير من باع ضميره للاعداء ضد ابناء بلده بغية الحصول على لمال عن هذا الطريق.
اللهم ارزق ام علي من رزقك الواسع ياكريم وارجع زوجها الى عمله معافى بجاه محمد والآل الاطهار ع
بطولة المرأه البحرينيه
هذا ماعهدناه من المراه البحرينيه عطائها وتضحباتها دائمآ في المقدمه ولبس له حدود منذ القدم لذا نفتخر بنسائنا وبناتنا وبالاضافه في صناعة الاجيال والمساهمه في تطوير مملكنتا الغاليه , بكل عز وفخر نقول لهم شكرآ لكم وانتم بكل تأكيد محل احترام عند كل البحرينين الاصليين
الحاجة ام الاختراع
نعم العمل مو عيب ...العيب انك تمد ايدك وتحتاج لغيرك ...
الله يرزقكم الخير