قال نائب رئيس مجلس بلدي العاصمة، محمد عبدالله منصور، إن «مشروع تطوير شارع السنابس الذي يربط 3 مجمعات سكنية رئيسية (403، 404، 406) بالدائرة الرابعة مازال معلقاً منذ أكثر من 5 أعوام لدى وزارة الأشغال».

وذكر منصور أن «الشارع يعد مهماً وشرياناً حيوياً يربط المناطق المحيطة بالدائرة، وينتظر تخصيص موازنة من أجل تنفيذ مشروع التطوير فيه نظراً لترهله وحاجته الماسة لأعمال صيانة وإعادة تأهيل». وأضاف نائب رئيس المجلس أن «التصاميم النهائية ورأي المجلس البلدي والخدمات المتعلقة بها قد أنجزت ولم يتبق إلا تخصيص الموازنة للتنفيذ»، موضحاً أن «ممثلي المنطقة النيابيين والبلديين بذلوا قصارى جهدهم وفقاً للصلاحيات الممنوحة لهم، وتقدموا بالمخاطبات اللازمة في هذا الصدد مشفوعة بالمستندات والمتطلبات المقررة وتم رفعها للوزارة المختصة منذ العام 2004 ثم العام 2007، حيث وصل المشروع لمرحلة رفع الوزارة التصاميم المتعلقة به والتي أقرها المجلس البلدي ووضعها ضمن برنامج أولوياته، وانتهى الأمر بذلك لمرحلة متقدمة تحتاج فقط إلى موازنة للتنفيذ حالياً».

وأبدى منصور أمله في أن تبدي وزارة الأشغال الاستجابة من جانبها بناءً على تعاونها المستمر مع المجالس البلدية خدمة للمواطنين والمقيمين في البلاد، مشيراً إلى أن «الأهالي مازالوا يأملون خيراً في تطوير الشارع وخصوصاً بعد أن طالت بهم مدة الانتظار، وأصبحت الطرق منتهية الصلاحية وتتسبب في الكثير من المشكلات الحقيقية التي يعانون منها في ذهابهم وإيابهم مثل الحفريات وتسربات المياه، فضلاً عن تجمعات مياه الأمطار نتيجة رداءة انسيابية الشارع».

وعلى الصعيد نفسه، بين نائب رئيس المجلس أن وزارة الأشغال تدرس حالياً تحسين مداخل ومخارج قرية السنابس تفادياً للإرباك المروري الذي بدا ظاهراً خلال الأشهر الأخيرة خلال أوقات الذروة، منوهاً إلى أنه التقى قبل أشهر رئيس قسم تخطيط ودراسات المرور بإدارة تخطيط وتصميم الطرق بوزارة الأشغال كاظم علي عبداللطيف، وبحث معه سبل تطوير منافذ منطقة السنابس. وأفاد عبد اللطيف بأنه «تمت مناقشة سبل تحسين وتطوير منافذ السنابس الواقعة على شارع البديع وعددها أربعة، أولها مدخل السنابس الواقع على شارع 6 والذي يعاني من الإرباك نتيجة دوران السيارات القادمة من المنامة والعائدة على شارع البديع نفسه شرقاً».

وذكر أن رئيس قسم تخطيط ودراسات المرور، بين أن فتح طريق السنابس وطشان سيخفف الضغط على المدخل المذكور، وأن وزارة الأشغال مستعدة لفتحه بمجرد الانتهاء من الخدمات المتعلقة بالكهرباء والتي ظلت متعطلة لمدة طويلة دون الانتهاء منها، وأما المنفذان الآخران فأحدهما المحاذي لفرع البنك الأهلي الذي افتتح مؤخراً وساهم في حدوث بعض الإرباكات، والمنفذ الرابع هو المتجه إلى مجمع الدانة التجاري.

وخلص نائب رئيس المجلس إلى أن «رئيس قسم تخطيط ودراسات المرور وعد بأنه ستتم دراسة تحسين تلك المنافذ خلال الفترة المقبلة»