العدد 3352 - الخميس 10 نوفمبر 2011م الموافق 14 ذي الحجة 1432هـ

لوكاس باباديموس

كُلف النائب السابق لرئيس البنك المركزي الأوروبي لوكاس باباديموس أمس الخميس (10 نوفمبر 2011) بتشكيل حكومة الائتلاف اليونانية التي ستخلف حكومة الاشتراكي جورج باباندريو في محاولة لإنقاذ البلاد التي تمر بأزمة اقتصادية من الإفلاس.

وجاء إعلان رئاسة الجمهورية بعد اجتماع دام أكثر من أربع ساعات بين زعماء ثلاثة أحزاب (اليمين والاشتراكي واليمين المتطرف). وقالت الرئاسة في بيان مقتضب إنه «تم الاتفاق على أن تكون مهمة الحكومة تطبيق قرارات قمة منطقة اليورو التي عقدت في 26 أكتوبر والسياسة الاقتصادية المرتبطة بهذه القرارات». وأضافت أن «رئيس الدولة كلف لوكاس باباديموس تشكيل حكومة».

- من مواليد أكتوبر العام 1947، في العاصمة اليونانية، أثينا.

- درس في جامعة معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (ام آي تي) بالولايات المتحدة الأميركية.

- حاصل على شهادة في الفيزياء العام 1970، وعلى الماجستير في الهندسة الكهربائية العام 1972، والدكتوراه في الاقتصاد في العام 1978.

- درس مادة الاقتصاد في جامعة كولومبيا الأميركية بين العامين 1975 و1984.

- كبير الاقتصاديين في البنك الاحتياطي الفيدرالي الأميركي العام 1980.

- في العام 1985، انضم للعمل في البنك المركزي اليوناني.

- مدرساً للاقتصاد في جامعة أثنيا اليونانية (1988 – 1993).

- نائب محافظ البنك المركزي اليوناني (1993 – 1994).

- محافظ بنك اليونان المركزي (1994 – 2002).

- نائب رئيس البنك المركزي الأوروبي (2002 – 2010).

- لعب باباديموس دور محرك فكري فعلي في إدارة البنك المركزي الأوروبي في أثناء عمله كالذراع اليمنى لرئيسه جان كلود تريشيه.

- لطالما فضل العمل في الظل تاركاً الأضواء لتريشيه علماً أنه ظهر دورياً إلى جانبه في أثناء المؤتمرات الصحافية الأسبوعية للبنك الأوروبي.

- بعد مغادرته البنك المركزي الأوروبي العام 2010، عاد إلى الولايات المتحدة للتدريس في جامعة هارفرد المرموقة. وكان عنوان المادة التي يدرسها في هارفارد «الأزمة الاقتصادية العالمية: حلول وتحديات».

- حينها كان متردداً في العودة إلى خضم معترك السياسة اليونانية فرفض في يونيو عرضاً من الحكومة تسلمه وزارة المالية.

- يتوقع المراقبون أنه يمكن أن تساهم شخصيته كإداري متواضع وحازم، في تهدئة اليونان التي تمزقها أزمة سياسية تضاف إلى انكماش اقتصادي يشرف على الكساد بعد أزمة اقتصادية مستمرة منذ أربعة أعوام.

- مؤيد ثابت لأوروبا كما بدا في الأحداث التي أدت إلى انضمام اليونان إلى منطقة اليورو التي أسهم في تثبيتها فيها أثناء ترؤسه البنك المركزي اليوناني بالاشتراك مع رئيس الوزراء الاشتراكي آنذاك كوستاس سيميتيس.

- بات عليه أن يرأس فريقاً مكلفاً بتأكيد هذا الخيار أمام شركاء باتوا يتحدثون علناً عن خروج من العملة الموحدة، وأن يشرف على تطبيق الخطة الأوروبية للتخفيف من ديون اليونان والتي صيغت في نهاية أكتوبر الماضي في بروكسل ببلجيكا

العدد 3352 - الخميس 10 نوفمبر 2011م الموافق 14 ذي الحجة 1432هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً