عبر إسماعيل عبداللطيف مهاجم منتخبنا الوطني لكرة القدم عن سعادته باختياره ضمن قائمة اللاعبين العشرة المرشحين للمنافسة على جائزة أفضل لاعب آسيوي لعام 2011 معتبراً أن وصوله لهذه المرحلة يعتبر من المحطات المضيئة في مسيرته الكروية. كما يحفزه لمضاعفة جهوده في المباراة المنتظرة أمام المنتخب الإيراني اليوم (الجمعة) ضمن تصفيات كأس العالم 2014.
وكان الاتحاد الآسيوي اختار عبداللطيف ضمن 3 لاعبين عرب إلى جانب السعودي محمد نور والإماراتي إسماعيل مطر ضمن القائمة النهائية لجائزة أفضل لاعب في القارة الصفراء والتي ستعلن نتيجتها في العاصمة الماليزية كوالالمبور يوم 23 نوفمبر/ تشرين الثاني الجاري.
وأكد عبداللطيف «سمعة» انه فوجئ باختياره ضمن قائمة اللاعبين العشرة المرشحين لجائزة أفضل لاعب آسيوي وخصوصا أن اسمه لم يرد ضمن القائمة الأولية للاعبين المرشحين والتي أعلنها الاتحاد الآسيوي الشهر الماضي.
وأضاف عبداللطيف «أتمنى أن يحالفني التوفيق في الحصول على هذه الجائزة، ومع إدراكي التام بان المنافسة على اللقب ستكون صعبة للغاية في ظل وجود أسماء بارزة في عالم الكرة الآسيوية، إلا أنني سأبذل قصارى جهدي في المباراتين القادمتين أمام منتخبي إيران وقطر ضمن تصفيات كأس العالم لزيادة حظوظي بالمنافسة على اللقب مع إيماني الكبير بان الهدف الاسمى يبقى في هاتين المباراتين العمل على تحقيق نتائج ايجابية تضاعف من فرص منتخبنا في بلوغ الدور النهائي من التصفيات الآسيوية المؤهلة لنهائيات كأس العالم».
وكان عبداللطيف اختير العام 2007 ضمن القائمة الأولية للاعبين المرشحين لجائزة أفضل لاعب آسيوي والتي ضمت 27 لاعبا لكنه خرج من دائرة المنافسة مبكرا، لكنه استطاع العام الجاري الوصول إلى قائمة أفضل 10 لاعبين بعد ان تألق مع منتخب بلاده في نهائيات كأس أمم آسيا في قطر حينما تمكن من تسجيل 4 أهداف في مرمى المنتخب الهندي، كما لعب دورا محوريا في حصول المنتخب البحريني على أول لقب كروي بتاريخه حينما توج بالميدالية الذهبية لدورة الألعاب الخليجية الأولى، إذ توج عبداللطيف هدافا للمسابقة برصيد 4 أهداف منها هدفان في المباراة النهائية أمام المنتخب السعودي
العدد 3352 - الخميس 10 نوفمبر 2011م الموافق 14 ذي الحجة 1432هـ
بحراني
بالتوفيق لك يبوعبداللطيف