بدأ وزراء الخارجية العرب بعد ظهر السبت اجتماعهم المخصص لبحث سبل الضغط على النظام السوري لدفعه الى وقف العنف.
وبدأ الاجتماع بجلسة مغلقة غاب عنها وزير الخارجية السوري وليد المعلم الذي لم يحضر كذلك الاجتماع الوزاري السابق في الثاني من تشرين الثاني/نوفمبر الجاري.
ويمثل سوريا في الاجتماع سفيرها لدى الجامعة العربية يوسف احمد.
ويناقش الاجتماع الخطوات الواجب اتخاذها للتعامل مع تطورات الاوضاع في سوريا على ضوء التقرير الذى اعدتة اللجنة الوزارية العربية المعنية بالازمة السورية فى اجتماع مغلق عقدته مساء الجمعة في القاهرة واستمر حتى ساعه مبكرة من فجر السبت.
على وزراء الخارجية العرب الانتباه من ان الفتنة السورية ليس كغيرها من الفتن ... ام محمود
الفتنة الخطيرة التي فاقت التصورات في سوريا ستؤثر بشكل مباشر على معظم الدول العربية و سيصيبهم الشرار و ليس الدخان فقط
و مثل ما قال أمس السيد حسن نصر الله : ان الحرب على ايران و سوريا لن تبقيا في ايران و سوريا بل ستتدحرج الى مستوى المنطقة بأكملها.
و أنصحهم كذلك ببحث الأزمة اليمنية يجب ايجاد حل عاجل للعنف الغير معقول و تساقط القتلى الكثيرون خاصة من النساء و الأطفال
لا يجب النظر بعين و احدة بل يجب أن تكون أنظارنا متساوية لعلاج الجراح التي ألمت بنا في الوطن العربي و قتلتنا و أحزنتنا من هولها
الاجتماع يبحث تجميد عضوية سوريا في الجامعة العربية .. ام محمود
في حين تعترض لبنان- اليمن والجزائر على قرار التجميد .. الدول الخليجية تؤيد هذا القرار بشدة بسبب عدم امتثال سوريا لوقف العنف والقمع والقتل الذي انتهجته منذ شهور و التصعيد العسكري والأمني ما زال مستمرا والدبابات و القناصة ما زالوا يقتلون الناس الأبرياء
و تحاول مصر التوصل لحل وموقف وسط لتوفير حماية للمدنيين و للضغط على النظام السوري لعل و عسى
يحدث الاصلاح
الذي نرة استحالة ذلك في الوقت الحالي
الامر الاكيد أن الدائرة في هذه الجامعة سوف تدور على الانظمة المستبدة في الجامعة نفسها
اليوم هو يوم الشعوب
هذه الانظمة المستبدة لا مكان لها في العالم العربي
وسوف يتم محاربتها في كل مكان حتى في وسط هذه الجامعة التي عاشت طول حياتها بائسة لا فائدة لها.
لقد حان وسوف يلمع نجمها بإطاحة الانظمة العربية الفاسدة المجتمعون اليوم في القاهرة.
نتمنى ان يكون تحركها في سوريا احترافي ويصب في مصلحة سوريا والشعب العربي.
نتمنى ان نرى قرارات وآليات لتنفيذها
لا قرارات وبعدها نوم عميق في القصور
الرصاصي
بغض النظر عن اي شي اتصور بأن مواقف الجامعة العربية وتحركاتها تدل على تغيير حقيقي في الية عملها التي اتسمت طوال عشرات السنين بالجمود واتخاذ قرارات هي حبر على ورق في كل القضايا العربية التي بحثتها لدرجة انها كانت تقول بأن قراراتها سرية في قضايا خاصة بفلسطين وذلك حتى يجنبون انفسهم من اتخاذ اي عمل جدي في حالة عدم انصياع اسرائيل والتي لم تنصاع ابدا لأي قرار صدر من الجامعة العرية