قال مقاتلون ليبيون ان اثنين على الاقل من رفاقهم قتلا اليوم السبت في ثاني يوم من الاشتباكات قرب العاصمة الليببة طرابلس الامر الذي اثار المخاوف من ان تؤدي خصومات قبلية وتأييد ما زال قائما لمعمر القذافي إلى تبدد هدوء ما بعد الحرب. وقال عدة مقاتلين من المناهضين للقذافي من مدينة الزاوية الساحلية ان اثنين على الاقل من رفاقهم قتلا بنيران مجموعة قبلية مسلحة كانت تسيطر على منطقة في المايا الواقعة بين الزاوية والعاصمة. وقتل اثنان على الاقل يوم الجمعة بعد اندلاع التوتر بين الجانبين. ومع تواصل اطلاق النار قال نضال العكروت -وهو مقاتل من الزاوية مؤيد للحكومة الليبية المؤقتة- لرويترز في الموقع ان اثنين من افراد وحدته قتلا. وقال مقاتل اخر من الزاوية يدعى عصام الترهوني عبر الهاتف انه شاهد ثلاثة قتلى على الاقل.
انتشار السلاح المخيف في ليبيا قد يؤدي الى حرب بين الطرفين... ام محمود
يقولون مرحلة ما بعد الثورة من أصعب المراحل خاصة و ان البلد بدون رئاسة و السلاح موزع بمئات الالآف على افراد الشعب وما زال هناك معسكرين معسكر الثوار المعارضين و معسكر الموالين للقذافي
أين الناصحين لهم بان ليبيا لا تحتمل المزيد من القتلى و سفك الدماء