فاز منتخب انجلترا لكرة القدم على نظيره الاسباني بطل اوروبا (2008) وبطل العالم (2010) 1-صفر في المباراة الدولية الودية التي اقيمت أمس السبت على ملعب ويمبلي في لندن.
وسجل فرانك لامبارد الهدف في الدقيقة 49.
ويحمل الفوز قيمة معنوية معبرة لا سيما أن أبطال العالم أوروبا كانوا الطرف الأفضل خصوصا في الشوط الثاني حيث أضاعوا عدة فرص مناسبة للتسجيل، بينما كانت الكلمة الأخيرة والوحيدة للامبارد الذي حمل شارة القائد بدلا من زميله في تشلسي جون تييري المركون على دكة الاحتياط بقرار من المدرب الايطالي فابيو كابيللو.
وصحيح أن لامبارد هو من سجل الهدف من ضربة رأس، لكن الفعل الأول قام به جيمس ميلنر الذي نفذ ركلة حرة فاكمل دارين بنت ما بجدأه زميله بمتابعة رأسية فارتدت الكرة من القائم إلى لامبارد الذي لم يتوان في ايداعها الشباك برأسه أيضا.
وباستثناء الهدف، لم يقدم رجال كابيللو مستوى وأداء مقنعين في غياب مهاجم مانشستر يونايتد واين روني غير المدعو إلى التشكيلة بهدف الاعتياد على خوض المباريات بدونه في الدور الأول من نهائيات كأس أوروبا 2012 في بولندا واوكرانيا لإيقافه 3 مباريات.
ولم يكن المنتخب الاسباني جديا في هذا اللقاء حتى أفلتت المبادرة من يديه مع تسجيل الهدف الذي ايقظه من سباته، وكان قريبا من إدراك التعادل في أكثر من مناسبة لكن النهايات لم تكن سعيدة.
وبدأ دافيد فيا إضاعة الفرصة بعدما غالط الحارس جو هارت وأصاب السبكة من الخارج (56)، ثم اصاب جبهة الحارس من متابعة مركزة (73)، فيما أهدر زميله في برشلونة فرانسيسك فابريغاس أكثر من فرصة بعد نزوله احتياطا في الشوط الثاني ليخوض اول مباراة له في انكلترا بعد انتقاله بداية الموسم من ارسنال الانجليزي إلى الفريق الكاتالوني.
ورغم حسن تموضعه في الملعب، لم ينجح فابريغاس في اتخاذ القرار الصائب في الوقت المناسب وابرزها حين مرر الكرة إلى جيرار بيكيه ولم يسدد بنفسه من مسافة قصيرة (82).
واشتد الضغط في الدقائق الأخيرة على أصحاب الأرض الذين نظموا دفاعهم وحافظوا على فوزهم الاول منذ 31 عاما على بطل العالم بعد أن كانوا هزموا الأرجنتين في 1980.
سبب الهزيمة معروف جدا
لاحظنا هبوط مستوى لاعبي البارسا وبالاخص لاعبي
المنتخب الاسباني وهدا اثر على المنتخب لان فريق
البارسا بدأ العد التنازلي في المستوى وانعكس على
المنتخب طبعا