أصبح منتخبنا الأول لكرة القدم يحتاج لما يشبه بالمعجزة الكروية ليتأهل إلى التصفيات الآسيوية النهائية لكأس العالم 2014 بعد تعادله السلبي مع مضيفه القطري في اللقاء الذي جمعهما مساء أمس على استاد نادي السد القطري في الدوحة في الجولة الخامسة قبل الأخيرة من تصفيات الدور الثالث.
وتمسك منتخبنا بخيط الأمل الرفيع في التأهل، إذ بات يتوجب عليه الفوز على نظيره الإندونيسي في الجولة الأخيرة المقررة في فبراير المقبل بفارق يصل إلى 9 أهداف نظيفة مع خسارة المنتخب القطري في مباراته أمام إيران التي ضمنت التأهل أمس، لأن نظام التصفيات يحسم تساوي الفريقين بعدد النقاط بفارق الأهداف، علماً ان المنتخب القطري يحتل المركز الثاني في المجموعة برصيد 9 نقاط فيما يأتي منتخبنا ثانياً برصيد 6 نقاط.
وجاءت المباراة بعيدة عن التوقعات وخصوصاً في الناحية الهجومية في ظل رغبة المنتخبين إلى الفوز لكن مع أفضلية نسبية لمنتخبنا الذي كان الأكثر انتشاراً وحماساً وخصوصاً في الشوط الثاني وكاد يخطف هدف الفوز وخصوصاً أن المنتخب القطري ظهر بصورة عادية ولم يشكل خطورة عدا كرتين في الشوط الثاني لكنه نجح في تحقيق التعادل الذي عزز من حظوظه في بطاقة التأهل الثانية.
جاء الشوط الأول سلبياً من حيث المستوى والنتيجة إذ لم يظهر المنتخبان بالصورة الفنية المطلوبة والنزعة الهجومية التي كانت متوقعة من الجانبين نظراً إلى أهمية الفوز، إذ غلب على الأداء الحرص والحذر وتضييق المساحات والقبض على مفاتيح لعب المنتخبين وانعدمت الفعالية والفرص على المرميين طيلة الشوط لكن مع أفضلية نسبية لمنتخبنا الذي كان أكثر وصولاً وأقترب من هز الشباك بفرصة داود سعد التي صدها القائم القطري.
ودخل منتخبنا المباراة بنفس التشكيلة التي خاض بها المباراة السابقة أمام إيران عدا دخول عبدالله عمر مكان سيدضياء سعيد، إذ ضمت التشكيلة الحارس سيدمحمد جعفر وفي الدفاع محمد حسين وحسين بابا وعبدالله عمر وصالح عبدالحميد وفوزي عايش وفي الوسط حمد راكع وعبدالوهاب علي وداود سعد وثنائي الهجوم إسماعيل عبداللطيف ومحمد الطيب.
وكان واضحاً اعتماد منتخبنا على التنظيم الدفاعي بصورة أساسية من خلال نوعية ومهام عناصر خط الوسط إذ قام حمد راكع وعبدالوهاب بمجهود كبير في تشكيل خط الدفاع الأول فيما اعتمدت الناحية الهجومية لمنتخبنا عبر الكرات المرتدة والانتشار في حال استلام الكرة بقيادة تحركات فوزي عايش الذي تحول إلى صانع لعب من الناحية اليسرى وتنفيذ الركلات الثابتة والحرة التي تهيأت لمنتخبنا في النصف الساعة الأول ولم تستثمر جيداً، فيما لم تظهر كثيراً انطلاقات عبدالله عمر في الجهة اليمنى بعدما ألتزم غالباً بالدور الدفاعي وأسندت إلى داود سعد مهمة جديدة بلاعب وسط يتقدم في الحال الهجومية للمساندة، ووسط ذلك لم تظهر الفعالية والخطورة من ثنائي الهجوم إسماعيل عبداللطيف والطيب اللذين لم يجدا التموين بالكرات مما أضطر إسماعيل إلى التحرك بعيداً خارج منطقة الجزاء بحثاً عن كرات.
وعلى رغم ذلك كان منتخبنا الأقرب للتسجيل عبر الفرصة الوحيدة في الشوط والتي هيأها فوزي عايش بكرة عرضية أرضية تهيأت للمتقدم داوود سعد أمام المرمى لكن كرته تصدت بالقائم القطري في الدقيقة 25.
في المقابل، لم يكن المنتخب القطري أفضل حالاً وعجز عن فرض أسلوبه وتفوقه وواجه صعوبة في كسر التنظيم المحكم لمنتخبنا من وسط الملعب وظل يبحث عن حلول فردية من قبل نجمه خلفان ابراهيم الذي قام بعدة محاولات من العمق لكنه واجه رقابة وضغطا فيما ظل محمد رزاق مهاجماً وحيداً شبه معزول في المقدمة بعدما أبقى مدرب قطر البرازيلي لازاروني مهاجمه سبستيان احتياطيا، فيما لم يتمكن الفريق القطري من الاختراق عبر الأطراف وبالتالي لم يشكل العنابي اية خطورة طيلة الشوط الأول.
لم يتغير الوضع العام للمباراة في شوطها الثاني إذ ظل اللعب يدور بعيداً عن مناطق الخطورة عدا محاولات قليلة مع تحسن نسبي، إذ حاول مدرب منتخبنا تايلور تنشيط وزيادة الفعالية الهجومية بإجراء ثلاثة تبديلات لكنها كانت في توقيت متأخر بدخول فتاي وسامي الحوسني مكان داوود سعد والطيب ثم دخل محمود عبدالرحمن «رينغو» مكان حسين بابا وتحولت طريقة لعب منتخبنا إلى 4/4/2، واجتهد منتخبنا كثيراً من أجل الوصول إلى المرمى القطري لكن محاولاته تركزت غالباً بعيداً عن الفعالية المباشرة على المرمى، ثم تكثفت المحاولات البحرينية في اللحظات الأخيرة وفاحت منها رائحة الخطورة.
في المقابل، ظل المنتخب العنابي على منواله بالاعتماد على تامين منطقته استنادا على نتيجة التعادل لصالحه وهو ما وضح من حتى التبديلات التي أجراها مدربه بإشراك سبستيان وحسن الهيدوس في الدقائق العشر الأخيرة، وظل معتمداً على تحركات خلفان إبراهيم الذي كاد يسجل الهدف بفرصة انفرادية لكن الحارس سيدمحمد جعفر تصدى للفرصة القطرية ببراعة، بالإضافة إلى تصدي سيدجعفر إلى كرتين قطريتين ومتابعته وتوقيت خروجه لها لعدة محاولات قطرية.
أوضح قائد منتخبنا الوطني المدافع محمد حسين أن المنتخب قدم عرضا جيدا في مباراة الأمس، وقال: «لاعبونا صغار أكثرهم من فئة الأولمبي والمشاركة في التصفيات الآسيوية المؤهلة لكأس العالم تعتبر مشاركتهم الأولى مع المنتخب الوطني، لم يسبق للكثير من اللاعبين التواجد مع الأحمر في السنوات الماضية»، وأضاف «لعبنا في منتصف ملعب قطر في غالبية المباراة وخصوصاً في الشوط الثاني الذي سيطرنا فيه وحصلنا على الفرص».
وتابع «أكثر كراتنا تنقطع في وسط الميدان وأعتقد أننا افتقدنا لجهود بعض العناصر مثل محمد سالمين وجيسي جون وعبدالله فتاي الذي لم يكن جاهزا بنسبة كبيرة للمشاركة مع الأحمر أمس وأعتقد أن هذه الغيابات لها تأثيرها وخصوصاً أن معظم لاعبي الأحمر من الشباب الصغار وعلى رغم ذلك إلا أنني – من وجهة نظري – راضون تماماً على ادائه الرجولي الذي ظهروا عليه في لقاء الأمس».
وأكد محمد حسين أن لقاء اندونيسيا سيدخله الأحمر بشعار الفوز بنتيجة إيجابية وأن الأمل مازال قائما، وختم قائلاً: «كل التوفيق للأحمر في لقائه المقبل وأتمنى أن نقدم مستوى جيدا والخروج بنتيجة إيجابية تضعنا في الدور الأخير».
وطني اسماعيل عبداللطيف أسفه على النتيجة التي خرج بها الأحمر في لقاء قطر يوم أمس والذي انتهى بالتعادل السلبي، مؤكداً أن الأحمر حصل على عدد من الفرص السانحة للتسجيل التي لم نستغلها والخروج بنتيجة إيجابية أفضل من التعادل السلبي، وقال: «ربما تكون النتيجة إيجابية لمنتخب قطر، وسلبية لمنتخبنا الوطني، لم نفقد الأمل حتى الآن وخصوصاً أن لدينا لقاء أخيرا أمام اندونيسيا سنسعى فيه للتعويض وتسجيل أعلى نتيجة وخسارة منتخب قطر من إيران في الجولة الأخيرة».
وأضاف «حاولنا تسجيل الأهداف وعلى رغم التحفظ في الشوط الأول إلا أننا تطورنا كثيراً في الشوط الثاني الذي سيطرنا على غالبية فتراته وحصلنا على الكثير من الفرص السانحة للتسجيل، لسنا راضين عن أنفسنا بشكل كبير»، وتابع «جئنا للعب أمام قطر وكنا قد لعبنا لقاء قويا جداً أمام إيران ربما يكون أثر على المنتخب وخصوصاً في الربع ساعة الأخيرة التي بان فيها التعب».
وعن مدرب المنتخب الانجليزي بيتر تايلور قال اسماعيل عبداللطيف: «المنتخب جديد وأول تجربة للمدرب كانت في التصفيات الآسيوية، صحيح أن المدرب تحكمه النتائج وسبق لنا الفوز ببطولة خليجية بقيادة تايلور، هناك لجنة خاصة لتقييم أداء المدرب ومن الصعب دخولنا كلاعبين في هذا المسار».
أكد مدافع منتخبنا الأول لكرة القدم حسين بابا إن آمال منتخبنا في التأهل الى التصفيات الآسيوية النهائية لمونديال 2014 بعد تعادله مع المنتخب القطري أمس والذي كان بمثابة الخسارة لمنتخبنا.
وقال بابا: «كانت المباراة صعبة كعادة لقاءات المنتخبين والتي سيطر عليها التعادل السلبي في السنوات الأخيرة وكنا خائفين من استمرار التعادل وخصوصاً اننا كنا في أمسّ الحاجة الى الفوز، ولكننا لعبنا في الشوط الأول بتحفظ وحرص ومن ثم بادرنا الى الهجوم في الشوط الثاني وحاولنا لكن لم نوفق في التسجيل».
وأعتبر بابا إن أمل منتخبنا في التأهل عبر الجولة الأخيرة للتصفيات يعتبر صعباً جداً ونسبة تصل الى 99 في المئة ستكون خروج منتخبنا من هذه التصفيات للمرة الأولى منذ تصفيات مونديال 2002 بعدما ظل منتخبنا معتادا على التواجد في التصفيات النهائية ونافس حتى اللحظات الأخيرة للتأهل الى المونديال، مشيراً بابا إلى ان هذه ضريبة عملية التجديد والتغيير التي يمر بها منتخبنا حالياً وساهمت في التأثير على مستوى ونتائج المنتخب في التصفيات الحالية.
وأرجع بابا استبداله في الشوط الثاني إلى رغبة المدرب في إشراك لاعب وسط مهاجم من أجل تكثيف الناحية الهجومية.
حضرت أعداد كبيرة من الجماهير البحرينية يوم أمس في مباراة الأحمر مع العنابي، وجلست الجماهير خلف المرمى المتواجد على يسار المنصة الرئيسية لملعب استاد السد، وآزرت الجماهير الأحمر في لقاء الأمس ووقفت وراءه بكل قوة وقدمت له تحية كبيرة على المستوى المميز الذي ظهر عليه بعد انتهاء المباراة. وفي الجهة المقابلة أيضاً، شهدت المباراة تواجد أعداد كبيرة من الجماهير القطرية التي وقفت وراء منتخب بلادها وأزرته بكل قوة، وتفاعلت الجماهير بشكل كبير عند دخول المهاجم سبستيان سوريا لأرضية الملعب وكانت غالبية الجماهير القطرية طالبت مدرب المنتخب البرازيلي لازاروني بإدخال سوريا إلا أن المدرب فضل إشراكه قبل 8 دقائق فقط من نهاية المباراة.
- لعب منتخبنا على يسار المنصة الرئيسية لاستاد جاسم بن حمد بنادي السد ويقوم بالهجوم على يمين المنصة، في حين كان المنتخب القطري يلعب على يمين المنصة ويقوم بالهجوم على الجهة المقابلة.
- بدأ مدرب منتخبنا الانجليزي بيتر تايلور بتشكيلة مكونة من سيدمحمد جعفر في حراسة المرمى وأمامه محمد حسين (قائد المنتخب)، حسين بابا، داوود سعد (عبدالله فتاي) وصالح عبدالحميد وخط الوسط المكون من حمد راكع وعبدالوهاب علي وفوزي عايش وعبدالله عمر وفي المقدمة اسماعيل عبداللطيف ومحمد الطيب (سامي الحسيني).
- ركلة البداية جاءت لصالح منتخبنا الوطني ونفذها اسماعيل عبداللطيف ومحمد الطيب.
- أول رمية تماس في المباراة جاءت لصالح منتخب قطر.
- أول ركلة مرمى في المباراة كانت لصالح منتخبنا الوطني ونفذها سيدمحمد جعفر بعد مرور دقيقة و53 ثانية.
- استمرت المباراة من دون أي أخطاء حتى الدقيقة الثانية و44 ثانية وتحصل منتخبنا على أول خطأ في المباراة عبر دفع محمد الطيب من قبل مدافع المنتخب القطري.
- وسط الحذر من الجانبين والتحفظ في الناحية الهجومية، احتسبت أول ركلة ركنية في المباراة لصالح منتخبنا الوطني بعد مرور 13 دقيقة وقام بتنفيذها لاعب المنتخب فوزي عايش.
- أول بطاقة صفراء في المباراة احتسبت على لاعب منتخب قطر يونس علي بعد عرقلته للاعب المنتخب العائد عبدالله عمر بعد مرور 23 دقيقة و50 ثانية وأدى ذلك إلى توقف هجمة مرتدة خطرة لصالح الأحمر.
- أجرى مدرب الأحمر الانجليزي بيتر تايلور تغييرين دفعة واحدة عند الدقيقة 60، إذ أدخل سامي الحسيني بدلاً من محمد الطيب، وأشرك عبدالله فتاي بدلاً من داوود سعد.
- أول تسلل في المباراة احتسب على المنتخب القطري.
- احتسب حكم المباراة الياباني 4 دقائق كوقت محتسب بدل ضائع للشوط الثاني.
- أستحوذ منتخبنا الوطني على غالبية فترات المباراة وخصوصاً في الشوط الثاني وكان الأكثر وصولاً لمرمى العنابي إلا أن الأحمر لم يستغل الفرص الكثيرة التي سنحت له طوال المباراة لاسيما في الشوط الثاني وخرج مكتفياً بالتعادل السلبي الذي أدى إلى صعوبة المهمة في الجولة الأخيرة والتي يحتاج فيها الأحمر لتسجيل عدد كبير من الأهداف في مرمى أندنوسيا شريطة خسارة منتخب قطر من إيران في الجولة السادسة والأخيرة التي ستقام في 29 فبراير من العام المقبل.
أكد مساعد مدرب منتخبنا الوطني عدنان إبراهيم أن مباراة الأمس كانت حساسة وخصوصاً للأحمر، مشيراً إلى أن البداية شهدت تحفظا من الجانبين لاسيما في الناحية الدفاعية التي شهدت انضباطا واضحا وإغلاق المناطق الخلفية بالشكل المطلوب، وقال في تصريح بعد المباراة: «شهد الشوط الأول انضباطا وتركيزا عاليا من المنتخبين، لم يشهد هذا الشوط فرصا حقيقية في ظل التحفظ عدا تسديدة فوزي عايش التي وصلت إلى داوود سعد وسددها في العارضة وكانت فرصة حقيقية كاد من خلالها الأحمر يسجل هدف التقدم».
وأضاف «غيرنا في التشكيلة في الشوط الثاني ولم نلعب مدافعين، حصلنا على الكثير من الفرص السانحة للتسجيل لكن أعتقد أن هناك استعجال واضح وخصوصاً داخل منطقة الخطورة القطرية، وعلى رغم الهجوم إلا أننا حذرنا اللاعبين من دخول مرمانا أي هدف في ظل الهجمات العكسية القطرية التي كاد من خلالها يسجل هدفا بحصوله على انفراد صريح مع حارس المرمى»، وتابع «قدم المنتخبان عرضا جيدا وكانت المباراة متكافئة بين الطرفين».
وواصل إبراهيم حديثه بالقول: «أمامنا فرصة في لقاء اندونيسيا، لابد أن نسجل أهدافا كثيرة وأعتقد أن جميع الاحتمالات واردة وأنا على ثقة كبيرة باللاعبين ولابد أن ننظر لخسارة منتخب قطر من إيران وأعتقد أن خسارتنا من إيران جعلتنا في هذا الموقف»، وختم حديثه بالقول: «ربما يغيب محمد حسين بسبب حصوله على الإنذار لكن لدينا البديل الذي سيكون جاهزا».
شهدت مباراة منتخبنا ونظيره القطري أمس حضور وتواجد عدد من الشخصيات الرياضية العالمية في المنصة الرئيسية لاستاد نادي السد من بينهم رئيس نادي برشلونة الإسباني ساندرو روسيل ومدرب منتخب إيطاليا مارتشيلو ليبي الفائز بكأس العالم 2006 وذلك على هامش مشاركة هذه الشخصيات في مؤتمر يعقد حالياً في الدوحة عن تنظيم قطر مونديال 2022.
كما شهدت المباراة حضور عدد من الشخصيات الرياضية القطرية تقدمها أمين عام اللجنة الأولمبية القطرية الشيخ سعود بن عبدالرحمن آل ثاني ونائب رئيس الاتحاد البحريني لكرة القدم الشيخ علي بن خليفة آل خليفة.
قال لاعب منتخبنا الأول لكرة القدم فوزي عايش إن منتخبنا حاول وبذل جهداً كبيراً من أجل تحقيق الفوز في مباراته أمام المنتخب القطري لكنه لم يوفق في استثمار الفرص التي سنحت له.
وأضاف فوزي ان المباراة شهدت سجالاً بين المنتخبين على مدار الشوطين وأن منتخبنا كان الأكثر نزعة في الهجوم وخلق بعض الفرص لكن التسرع وسوء التوفيق أدى الى إهدار الفرص وخصوصاً فرصة داود سعد في الشوط الأول وكذلك المحاولات في اللحظات الأخيرة، فيما نجح الفريق القطري في تحقيق نتيجة التعادل التي صبت لمصلحته في حسابات المنافسة على البطاقة الثانية.
وأكد عايش ان حظوظ منتخبنا في التأهل الى التصفيات الآسيوية النهائية لمونديال 2014 باتت صعبة وضئيلة في الجولة الأخيرة على رغم وجود أمل التأهل بضرورة الفوز بأهداف كثيرة في المباراة الأخيرة على المنتخب الإندونيسي، إذ إن فرصة المنتخب القطري تعتبر الأقوى للتأهل لكن الفريق البحريني سيسعى إلى التمسك بالأمل الضعيف حتى اللحظة الأخيرة.
تقدم المنتخب الإيراني لكرة القدم خطوة مهمة على طريق التأهل لنهائيات كأس العالم 2014 بالبرازيل إثر تأهله إلى المرحلة النهائية من التصفيات الآسيوية المؤهلة للمونديال بالفوز الكبير 4/1 على مضيفه الإندونيسي اليوم (الثلثاء) في الجولة الخامسة من مباريات المجموعة الخامسة بالمرحلة الثالثة من التصفيات.
وحجز المنتخب الإيراني مقعده في المرحلة النهائية من التصفيات بغض النظر عن نتيجة مباراته أمام قطر في الجولة الأخيرة في 29 فبراير/ شباط 2012، إذ رفع الفريق رصيده إلى 11 نقطة معززا موقعه في صدارة المجموعة الخامسة بفارق 3 نقاط أمام قطر و6 نقاط أمام البحرين قبل لقاء المنتخبين العربيين اليوم في المباراة الثانية بالمجموعة.
وأصبح المنتخب الإيراني خامس المتأهلين للمرحلة النهائية بالتصفيات بعدما حجزت منتخبات الأردن واليابان وأوزبكستان مقاعدها في المرحلة النهائية قبل مباريات هذه الجولة كما لحق بها المنتخب الأسترالي في وقت سابق اليوم.
ومُني المنتخب الإندونيسي بالهزيمة الخامسة على التوالي ليظل في المركز الرابع الأخير بالمجموعة من دون رصيد من النقاط، علما بأنه خرج فعلاً من دائرة التصفيات قبل مباريات هذه الجولة.
وحسم المنتخب الإيراني المباراة في وقت مبكر بعدما تقدم بثلاثة أهداف نظيفة في غضون 18 دقيقة، إذ سجلها ميلاد ميدافودي ومجتبي جباري وغلام رضا رضائي في الدقائق السابعة و19 و24 قبل أن يحرز بابمبانج بامونكاس هدف حفظ ماء الوجه للمنتخب الإندونيسي في الدقيقة 43.
وفي الشوط الثاني من المباراة، عزز المنتخب الإيراني فوزه بهدف رابع سجله جواد نيكونام من ضربة جزاء في الدقيقة 72
العدد 3357 - الثلثاء 15 نوفمبر 2011م الموافق 19 ذي الحجة 1432هـ
طارت لطيور برزاقه
ومنتخبنا ما ادري متى بيفووز ولا ادري متى بيسجل ... فرصه ورى فرصه اضيعه وحين نحتاج الى فوز 8-0 بشرط ايران تفوز على قطر وقطر ما تسجل ولا قول اعتقد بالمشمش نتاهل مثل ما طلعنه ايران في 2002 احين ايران بطلعونه
............
اول مرة اشوف مدرب يلعب من غيرررر صانع لعب؟
ومخلي عبدالوهاب وراكع بنفس المكان
والطيب لا يعرف يفر ولا يعرف يلعب بااس
وقعد يداااااااافع المدرب والوقت يضيع علينا الى اخر 20 دقيقه تذكر انه عنده فتااي ورنغوو والحوسني
الأخوان حبيل
أبطالنا اين هم ؟
الى رقم 18
الى تعليق 18
ياخوي المنتخب بمن حضر بلاعبين المميزين القادرين على الوصول مب لاعبين سئيييين مختارهم المدرب وتررررك لاعبين الخبره وترك بعد لاعبينا الشباب الموهوبين عرررفت الحين اخطاء المدرب؟؟ بالله عليك في مدرب بالعالم يتررك محترفينه الي برع؟ عباله داششش دورة تجريبيه كل مرة يجرب لنا
إلى التعليق 16
ليست مسألة إعجاب ، أنا قلت أن من يعلل الهزيمة بغياب عدد من اللاعبين هو مخطئ لأن هذا منتخب ( بمن حضر ) ، أما الرقم الذي وضعته فأبشرك بأن التأهل أتوقعه أقرب بكثير ... هناك مجموعة شابة قادمة تحتاج دعم وستحقق إنجازات بصواب إن شاء الله ...
لاتصير طاااااااااائفي
الى رقم 11
لاتصير طائفي اصلااا المدرب اخطا في اختيار اللاعبين سواء من سنة وشيعة وعلى راسسهم سالمين وسلمان عيسى وعبدالرحمن مبارك ورنغو ما خذ فرصته كلها وحتى جمال راشد والعجيمي وعباس عياد___ واختياره خطااا في محمد الطيب و سامي الحوسني كان افضل منه بالف مره
مشاكس
مثال كرة الطائرة اخذنا البطولة بسواعد ابناء الوطن بعد رفع الايقاف عنهم 4 لاعبين داخل الملعب كان لهم ثقل بعد رجوعهم وكرة اليد نفس الشي تم ارجاع الموقوفين وبسواعدهم اخذتا البطولة
زائر 14
اذا كان هذا المنتخب عاجبك سوف تتاهل بة عام 206000000000
انما الاعمال بالنيات
وهذا نتيجة التخبط والاصرار على اقصاء الاعبين المعروفين ذوى المستوى وعمر الرياضة لا تنهض بهذا الاسلوب الملتوى وهذا اول الغيث والجاى اكبر فى جميع المشاركات
المنتخب لا يتوقف على لاعب أو لاعبين أو 20 لاعباً
هذا منتخب وطني وليس نادي لكي نعلق هزيمته على غياب لاعب أو لاعبين أو 20 ، أتوقع القادم أفضل ، وأمل التأهل في الملعب ...
اسواء مدرررررررررررب
حظوظنا تقلصت بنسبة 99 % وهذه ضريبة تجديد المنتخب
صدق باباااااااااااااااااااااااااااااا والمدرب تبديلاته متاخره وااااااااااااااااااااااايد ولما دخل الحوسني ورنغو وفتاي تعدل اللعب 100 درجه
اخفاق بعد اخفاق
تتوالى اخفاقات المنتخب يوما بعد يوم ، و نضع كل هذه الاخفاقات على عاتق الاتحاد
علشان الكل يعرف قيمه الاعب
خرووج المنتخب من التصفيات دليل على التخبط في اتخاد القرارات لان المسووولين لا يهمهم من اي خروووج اهم شي يتنفذ اللي في بالهم و هدي النتايج لاعبين مممتازين خارج البلاد يغضون النظ عنهم لانهم >.......و الكل يعرف و انا اقوول المنتخب من غير الاعبين البحارنا ما يسوى شي لو بنجي اقارن بين الاعبين مثل الحردان و العجيمي و مثل صالح عبد الحميد و السيد عدنان مثل علاءو الطيب وو في الاحتياط ما ابي ادكر لان رجع الاختيار الى عام التسعينات المنتخب بس علشان الانديه المحسوووبه و ترتيبنا 101 و الله يستر م
وين الاعبين الدوليين
وين الاعبين الدوليين
هذا كله بسبب ابعاد الاعبين الدوليين عن المنتخب لأسباب لم تعد خافية على القاصي والداني
سوف تعلب ايران بالمنتخب الشباب امام قطر
ههههه سوف تلعب ايران مباراتها المقبله اما قطر بمنتخب الشباب لكي يفوز قطر او يتعادل لان مثل ما قدموا هديه علشان السعوووديه
بايباي
خطه فاشله وكلشي فاشل
اين لاعبينا الوطنيين
المنتخب بحاجة للاعبين وطنيين بدل المجنسين الموجودين...لسنا بحاجة للاعبين مجنسين فالوطنيين سيلعبون بوطنية وسيفوزون حتما...بينما من يتم تجنيسه يلعب من اجل المال...منتخب قطر مثال في اللاعب المجنس...وعدة منتخبات اخرى.....اما عن الوطنية فمنتخب ايران مثال وها قد تأهلوا...ومنتخب العراق مثال اخر...وقد فازوا بثلاثية....جربوا منتخب وطني 100 % في مباراة واحدة فقط ومن دون تخوين احد ولاحظوا الفرق...او تذكروا عام 2004 عندما كانوا كلهم وطنيون علاء محمد سيد محمد طلال و...و...
وفشل المخاض
مباراة نحتاج فيها للفوز لاغير . نلعب بنفس الخطة القديمة .دفاع مع وجود مهاجم واحد
باي باي
المنتخب بدون علاء ومحمد وسيد محمد عدنان هذا مصيرة
منتخب سيئ بمعنى الكلمة ولا يستحق بهذا الاداء التاهل
الأحمر فشل
وين اولاد حبيل والسيد عدنان
المنتخب تعود على انتظار الهدايا وتوريط نفسه بنفسه
منتخب البحرين كالعادة
يورط روحه ولايحسم مصيره بيده
الظاهرة صارت عادة عندنا
نحب ننتظر الهدايا والملة من الغير
نرجوا ارجاع الدولين
التأهل ليس بمستحيل نرجوا اعادة جميع الدولين للمبارة القادمة وبالخصوص ابناء حبيل
متابع
حسين بابا و محمد حسين لا تحطون مسؤوليه الاخفاق على الشباب اللي شاركوا في اخر مباراتين احنا ترانا خسرنا التأهل من مباراة ايران الاولى بسبب تخاذلكم