اعتبرت الولايات المتحدة الاربعاء ان اعمال العنف التي تمارسها المعارضة في سوريا تخدم مصلحة نظام بشار الاسد الذي اتهمته في الوقت نفسه بانه مصدر العنف.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية مارك تونر "لا نقر العنف لا من جانب الجيش السوري والنظام ولا من جانب المعارضة" وذلك ردا على سؤال بشان الهجوم الذي شنه عسكريون منشقون على مركز للمخابرات السورية في ريف دمشق.
واضاف تونر "ليس امرا مفاجئا ان نرى الان هذا النوع من اعمال العنف"، معتبرا ان "التكتيك الوحشي لدى الاسد ونظامه في مواجهة ما بدأ بحركة غير عنيفة هو الذي يقود سوريا اليوم" الى تصاعد العنف.
وتابع المتحدث ان اعمال العنف هذه "تصب في مصلحة الاسد ونظامه" لجهة تحميل المعارضين مسؤولية هذا العنف.
وذكر اتحاد تنسيقيات الثورة السورية على الانترنت ان "الجيش السوري الحر (الذي انشقت عناصره عن الجيش السوري النظامي) قام بضرب مقر فرع المخابرات الجوية الذي يقع على مدخل دمشق بصواريخ وبقذائف آر بي جي".
وتناول تونر ايضا تصاعد الهجمات في سوريا على سفارات وقنصليات الدول التي انتقدت النظام السوري، مؤكدا ان الامر يثير "قلقا كبيرا" لدى واشنطن.
وقال "من الواضح جدا انه رد فعل الحكومة وعصاباتها".
وكانت الحكومة الاماراتية نددت في وقت سابق بهجوم تعرضت له سفارتها في العاصمة السورية.