ألمح مدرب نادي آرسنال الإنجليزي لكرة القدم الفرنسي أرسين فينغر إلى إمكانية تركه للنادي الصيف المقبل بعد 15 عاما من التعاون بينهما، إذ اعترف بأن كل خططه الحالية قصيرة المدى وأنه سيعيد تقييم مستقبله خلال الصيف.
وواجه آرسنال بقيادة مدربه الفرنسي عدة ضغوط هذا الموسم بسبب القوة المالية لبعض فرق الدوري الإنجليزي الممتاز الأخرى، ولكنه مع ذلك نجح في قيادة الفريق للاستقرار بعد بدايته المهتزة للموسم.
وعلى رغم الالتزام والولاء الذي أظهره فينغر تجاه آرسنال طوال الـ 15 عاما الماضين، فقد توقع الكثير من المحللين الرياضيين أن يكون المدرب الفرنسي في طريقه لإنهاء مشواره التدريبي في إنجلترا.
وأكد فينغر (62 عاما) في تصريحات لمجلة "ليكيب ماج" الفرنسية أنه لن يبدأ أي مشروعات طويلة الأمد في آرسنال قريبا، وقال: "بالنسبة لي، لا أتحدث حاليا إلا عن مشروعات قصيرة الأمد".
وأضاف "سواء اكتملت هذه المشاريع معي أو مع مدرب آخر، فلن يكون هناك أي اختلاف. فخليفتي في منصبي سيحتاج إلى أسس يمكنه الاعتماد عليها لتحقيق النجاح".
كما أكد فينغر أنه لن يبقى مع آرسنال لمدة 15 عاما آخرين معترفا بأنه سيناقش مستقبله مع الفريق نهاية هذا الموسم.
واعترف فينغر بأن من أهم أسباب شعوره بالإحباط في آرسنال هو رحيل العديد من لاعبي النادي الأساسيين عن صفوفه مثل الفرنسي سمير نصري والأسباني سيسك فابريغاس.
وقال فينغر: "للمرة الأولى بدأت أخسر لاعبين شباب عندما اقتربوا من النضج. لقد عانيت كثيرا. كان أمرا مؤلما أن أخسر لاعبين مهمين بفريقي بعد أن استثمرت الكثير فيهم".
وأضاف "لقد حطمت النتائج السيئة الفريق. إنني أطلق عليه موسم الدقيقة الأخيرة".