ذكرت وكالة أنباء الشرق الأوسط المصرية أمس السبت (19 نوفمبر/ تشرين الثاني 2011) أن مواجهات اندلعت في ميدان التحرير بوسط القاهرة بين قوات الشرطة وعدد من المتظاهرين بعد أن فرقت قوات الأمن اعتصاماً لمصابي ثورة 25 يناير.

وصباح أمس دخلت قوات الشرطة ميدان التحرير المعقل الرمزي للانتفاضة الشعبية التي أطاحت بالرئيس السابق، حسني مبارك في فبراير/ شباط الماضي، لتفريق اعتصام لجرحى وأسر قتلى هذه الانتفاضة.

وبعد ذلك بقليل اندلعت مواجهات بين عناصر شرطة مكافحة الشغب ونحو 200 متظاهر وفقاً لمراسلة «فرانس برس»، عندما ألقى المتظاهرون الحجارة والمقذوفات على رجال الشرطة الذين ردوا باستخدام الهراوات.

ويطالب المعتصمون منذ أيام عدة بسرعة محاكمة رجال الشرطة والسياسيين المسئولين عن أعمال العنف التي أوقعت، وفقاً لمصادر رسمية، نحو 850 قتيلاً وآلاف الجرحى خلال أيام الانتفاضة الـ 18.

من جانب آخر، سجلت محطات الشبكة القومية لرصد الزلازل في مصر هزة أرضية بقوة 1ر4 درجة على مقياس ريختر، وقعت جنوب غرب منتجع شرم الشيخ الساحلي بمحافظة جنوب سيناء صباح السبت. ونقل الموقع الإلكتروني للتلفزيون المصري عن رئيس المعهد القومى للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية، حاتم عودة، قوله إن مركز الهزة يبعد 25 كيلومتراً جنوب غرب مدينة شرم الشيخ ويقع على مسافة 350 كيلومتراً من مدينة حلوان بمحافظة القاهرة التي يقع فيها المركز الرئيسي لشبكة رصد الزلازل. وأشار إلى أن الهزة «لم يشعر بها سوى سكان الأدوار العليا في المنطقة، ولم ترد للمعهد أية معلومات حول وقوع خسائر في المنشآت أو في الأرواح». وأضاف عودة أن منطقة خليج العقبة والبحر الأحمر نشطة زلزالياً، وأنه تم إعداد بيان بتلك الهزة تضمن إحداثياتها