قالت صحيفة "نيويورك تايمز" الأميركية اليوم (الأحد) إن تحرك الشرطة لطرد بضع مئات من ميدان التحرير بوسط العاصمة المصرية جذب آلاف الأشخاص من مختلف أطياف المجتمع المصري إلى الشوارع، في تعبير عن تزايد الغضب تجاه الحكومة المؤقتة التي يقودها العسكريون.
وأشارت الصحيفة إلى أن أعمال العنف التي اندلعت في ميدان التحرير بوسط القاهرة أمس (السبت) تأتي قبل تسعة أيام فقط من أول انتخابات برلمانية بعد الإطاحة بالرئيس السابق حسني مبارك، كما أنها تذكر بأحداث عنيفة اندلعت في 28 يناير/ كانون الثاني الماضي والتي سبقت سقوط النظام المصري السابق.
ومضت الصحيفة تقول إن هذه المرة بدلا من أن يهتف المتظاهرون بسقوط "مبارك"، هتفوا بسقوط المجلس العسكري الحاكم.
ونقلت الصحيفة عن محمود شكري، وهو سفير مصري سابق وسياسي مخضرم، قوله إن " المجلس العسكري يشعر الآن أن الشارع السياسي لن يقبل أن يواصل الجيش تولي مقاليد السلطة لفترة طويلة... أعتقد أن الجيش سيعيد التفكير مرة أخرى في الموقف".
وقالت وزارة الصحة المصرية مساء السبت إن ناشطا قتل وأصيب 750 آخرون في الاشتباكات التي وقعت في ميدان التحرير بوسط العاصمة القاهرة.
وأفاد مسئول بوزارة الصحة بمدينة الاسكندرية الساحلية في ساعة مبكرة من صباح اليوم (الأحد) بأن الناشط بهاء الدين محمد السنوسي (25 عاماً) قتل متأثرا بإصابته برصاص مطاطي. وأوضح أن ناشطاً آخر يدعى شادي علي (16 عاماً) أصيب برصاص مطاطي.
لا زال هناك من يرفض التغيييييير
اعتقد ان هناك من هو خارج مصر يريد ذلك ؟؟؟؟؟
سؤال لكم
ألسؤال هو لماذا هذا الشعب المظلوم يقوم للمرة الثانية ويثور ؟ ألأن المجلس الاعلى العسكري لم يقوم بدوره بالمحافظة على الثورة والدفاع عنه؟أم تلقي أوامر اقليمية خارجية باللف والدوران للدفاع عن الرئيس المخلوع؟أم أم ام,فهناك اجوبة كثيرة تقال في جميع أنحاء الجمهورية والعالم العربي المنحاز له ولرئيسه.