أعلنت مصادر مسئولة بمطار القاهرة أن سيارة الشرطة التي حرقها متظاهرو التحرير كانت في مأمورية لجوازات المطار لنقل عدد من المرحلين من الخارج لفحصهم قبل نقلهم إلى محافظاتهم.
وقالت المصادر إن السيارة كانت تحمل عددا من المرحلين القادمين من الخارج ولا يحملون أية وثائق تثبت حقيقة بياناتهم لذلك تم نقلهم إلى مصلحة الجوازات في مجمع التحرير من أجل التأكد من شخصياتهم قبل ترحيلهم إلى المحافظات التابعين لها، وهي مأمورية تتم يومياً.
وأضافت أنه أثناء انتظار السيارة قرب المجمع في ميدان التحرير استهدفها "بعض مثيري الشغب وقاموا بحرقها ولم يصب أحد من المرحلين أو المرافقين لهم حيث تم تدبير سيارة بديلة لهم".
وقالت وزارة الصحة في بيان الليلة الماضية أن شخصاً قتل وأصيب 750 آخرون في الاشتباكات التي وقعت في ميدان التحرير إثر محاولة قوات الأمن فرض اعتصام فيه بالقوة.وتأتي أعمال العنف بعد مظاهرات حاشدة شارك فيها الآلاف أمس الأول (الجمعة) احتجاجاً على ما يعرف بـ"وثيقة المبادئ الدستورية" التي قدمها نائب رئيس الوزراء المصري علي السلمي، وأثارت لغطاً وانقساماً بين القوى السياسية في مصر.