العدد 3363 - الإثنين 21 نوفمبر 2011م الموافق 25 ذي الحجة 1432هـ

11 قتيلا بينهم اربعة فتيان برصاص قوات الامن في وسط سوريا

اكد ناشطون مقتل 11 شخصا، بينهم اربعة فتيان، الثلثاء برصاص قوات الامن السورية وسط البلاد قبل ساعات من تصويت الجمعية العامة للامم المتحدة في نيويورك على مشروع قرار اوروبي يدين القمع المتواصل في سوريا.
وذكر المرصد السوري لحقوق الانسان ان "اربعة فتيان (10 و11 و13 و15 عاما) قتلوا برصاص طائش اطلقه رجال الامن بشكل عشوائي من حاجز امني وعسكري مشترك بين كفرلاها وتلدو في قرى الحولة" في ريف حمص (وسط).
من جهتها، اكدت لجان التنسيق المحلية المشرفة على الحركة الاحتجاجية في سوريا "استشهاد أربعة أطفال حتى الآن في الحولة" واوردت لائحة باسمائهم.
وبحسب المرصد، فان الحولة "تلقت تعزيزات امنية عسكرية وهي تشهد اطلاق نار كثيفا ويخشى من عملية امنية" غداة مقتل ثلاثة اشخاص برصاص الامن خلال عملية مداهمات فيها.
واشار المرصد الى "نقص في مادة الخبز في الحولة بسبب توقف الافران عن العمل لعدم توفر مادة المازوت التي تشغل الافران".
كما اعلن المرصد "استشهاد مواطن في بلدة تلبيسة اثر اطلاق رصاص عشوائي من حواجز عسكرية امنية مشتركة في محيط البلدة ومقتل عسكري منشق برصاص قوات الامن السورية في مدينة القصير".
وفي مدينة حمص، اكد المرصد "استشهاد مواطن مختل عقليا اثر اطلاق رصاص عشوائي من قبل قوات الامن السورية في حي الخالدية حيث يسمع اطلاق نار كثيف".
واضاف "استشهد مواطن من حي دير بعلبة اثر اطلاق الرصاص عليه من سيارة للامن على حاجز في شارع الزير كما اصيب خمسة اشخاص بجراح اثر اطلاق رصاص عشوائي من قوات الامن في حي القصور".
وقال "كما نفذت قوات الامن حملة اعتقالات اسفرت عن اعتقال 23 شخصا على الاقل في حيي البياضة والخالدية الذي يشهد تضييقا للخناق وتعزيزا للحواجز الامنية والعسكرية فيه".
وفي ادلب (شمال غرب)، اعلن المرصد "مقتل ثلاثة اشقاء اثر اطلاق قوات الامن الرصاص على سيارتهم".
يأتي ذلك بعد ان قدمت الدول الاوروبية رسميا الاثنين مشروع قرار يدين القمع الدموي للمتظاهرين في سوريا حيث "ارتكبت فظاعات رهيبة"، بحسب ما قال السفير الالماني في الامم المتحدة بيتر ويتيغ.
ومن المقرر ان تصوت لجنة حقوق الانسان في الجمعية العامة للامم المتحدة على مشروع القرار الثلاثاء، وهو ما تعتبره فرنسا وبريطانيا والمانيا خطوة اولى على طريق محاولاتها اعادة تقديم قرار يستهدف ادانة نظام الرئيس السوري بشار الاسد في مجلس الامن الدولي.
واوضحت الدول الاوروبية انها تنوي تقديم مشروع قرار جديد للدول ال15 الاعضاء في مجلس الامن بسبب حصيلة القتلى التي ترتفع باستمرار. لكن دبلوماسيين اشاروا الى ان هذه العملية سوف تأخذ اسابيع قبل ان تقتنع روسيا والصين بتغيير موقفهما.
كما تأتي هذه التطورات غداة مقتل 12 مدنيا برصاص قوات الامن السورية، بحسب المرصد السوري لحقوق الانسان، فيما تحدث مصدر رسمي عن مقتل اربعة "ارهابيين" اثناء عملية قامت بها السلطات السورية في مدينة حمص.





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 5 | 7:09 م

      عجبي

      انا بس قاعد اتسائل لو حدث في البحرين ربع ما يحدث في سوريا ماستكون رده فعل من يجعع ببطوله الاسد ؟
      ان سقوط واحد من ابناء شعبنا المغرر به غير مقبول ابدا .... فما بالك بالالاف ؟
      لمن يزاجل ببطوات الاسد .. هل تقبلون ببطشه هنا في البحرين؟ لو دارت الدائره علينا هل سنمجده ؟
      ان اردنا زوال الظلم فيجب ان لا نتمناه لغيرنا..تعلموا من آل البيت

    • زائر 3 | 2:03 م

      مظام دموي

      كباقي معظم الانظمة العربية

    • زائر 2 | 12:42 م

      لا تعليق

      ليس هناك من يرد أو يعلق على قتل الناس يومياً في سوريا

    • الفاروق | 10:32 ص

      والحبل على الجرار

      ومازال هناك من يدافع عن طاغية الشام .

اقرأ ايضاً