أعلنت سلطات إمارة دبي في وقت متأخر من مساء أمس الأول الإثنين (21 نوفمبر/ تشرين الثاني 2011) ضبطها طائرة مروحية تتسع لشخصين كانت مخبأة داخل حاوية مفروشات في ميناء جبل علي، نافية ما نشرته مواقع إلكترونية بأن تكون «الطائرة من النوعية التي يمكن استخدامها في أعمال إرهابية أو إجرامية».
وقالت جمارك دبي في بيان لها إن «مفتشي الجمارك في مركز تفتيش ميناء جبل علي، عثروا في شحنة بضائع على مروحية صغيرة الحجم، تعتبر من الطائرات التي تستخدم في الأغراض الترفيهية، التي تحلق على ارتفاعات منخفضة جداً، ولا يمكن تحميلها بأية معدات يمكن استخدامها في أعمال خطيرة، أو إجرامية كما تداولت بعض الأنباء». ونقل البيان عن المدير التنفيذي في جمارك دبي، أحمد مصبح قوله إن «هذه المروحية تستخدم عادة من قبل هواة الطيران في أندية الطيران المنتشرة في دول عديدة، حيث يتم التحليق بها في أماكن مخصصة مرخص لها، وبعيدة عن المطارات الإقليمية والدولية، ولا تتسع سوى لشخصين».
وأشار إلى أن وزن وحجم وسرعة المروحية التي تم الكشف عنها، لا يمكن أن يلحق أضراراً خطيرة على المحيط الذي تتواجد فيه في حالة تعرضت لأي حادث يؤدي إلى سقوطها أو اصطدامها بجسم صلب، معتبراً أن ما تردد عن إمكانية استخدامها لأغراض إرهابية أو إجرامية أمر مبالغ فيه وعارٍ عن الصحة، كون أن مثل هذه الطائرات لا يمكن أن تحلق لمسافات طويلة.
ونقلت صحيفة «الخليج» الإماراتية عن القائد العام لشرطة دبي، ضاحي خلفان، قوله إن الشحنة كانت موجودة منذ فترة داخل الميناء ولم يتقدم أحد لتسلمها ومضت عليها الفترة القانونية، المسموح ببقائها، فقام رجال الجمارك بفتح الشحنة تمهيداً لعملية البيع بالمزاد فعثروا على الطائرة داخل أحد الصناديق
العدد 3364 - الثلثاء 22 نوفمبر 2011م الموافق 26 ذي الحجة 1432هـ