أعلن القائمون على مركز سمو الأميرة الجوهرة بنت إبراهيم الإبراهيم للطب الجزيئي وعلم المورثات والأمراض الوراثية أن العملية التشغيلية لعيادات المركز ستبدأ يوم الاثنين المقبل (28 نوفمبر / تشرين الثاني 2011)، بالتزامن مع انعقاد المؤتمر العلمي الدولي الثامن، ليستقبل مركز الأميرة الجوهرة المرضى الذين يشتكون من أمراض وراثية ومستعصية مطلع ديسمبر المقبل.
وقال مدير مركز الأميرة الجوهرة معز عمر بخيت أن المؤتمر العلمي الدولي الثامن يستضيف ستة من كبار الأطباء والعلماء في العالم من الولايات المتحدة الأمريكية وأوروبا والشرق الأوسط يستعرضون أحدث التقنيات والموضوعات الطبية الحديثة في مجال عمل المركز كما سيعرفون بحقوق الملكية الفكرية العلمية للجامعات و حماية الاكتشافات العلمية، إذ تضم قائمة المشاركين في المؤتمر مدير مختبر الجينات الخلوية من المركز الطبي بجامعة كولومبيا بريان ليفاي، والمدير العام لمؤسسة الإخصاب في الشرق الأوسط ميشيل عبد الله, و مدير مختبر الوراثة الجزيئية من مركز التشخيص الجيني للأجنة في ايطاليا فرانسيسكو فيورنتينو ، بالإضافة إلى مديرة مختبر البصمة الوراثية في جامعة روما بإيطاليا مارينا بالدي، والباحث في حقوق الملكية الفكرية للجامعات وحماية الاكتشافات العلمية كولم ميرفي ، ومدير مؤسسة الإخصاب في بريطانيا بيتر برندسن من جامعة كامبيرج البريطانية.
كما يستضيف المؤتمر أحد كبار المحامين البريطانيين المتخصص في حماية الاكتشافات العلمية في مجال العلوم الطبية، وستعرض آخر التطورات في مجال البحث العلمي بالمركز ونتائج البحث العلمي "إسراء" ودوره في علاج العديد من الأمراض الوراثية و المستعصية.
وأكد بخيت إن المؤتمر سيعرف بالخدمات العلاجية والتشخيصية والبحثية والتعليمة التي يقدمها مركز الأميرة الجوهرة عبر محاضرات يقدمها المختصون بالمركز في مجال الطب الجزيئي والوراثي، وسيعرف المؤتمر بالموضوعات الطبية الحديثة في مجال عمل المركز واحدث تقنيات التشخيص الجزيئي للتشوهات الوراثية في الجينات والكروموسومات في مراحل ما قبل الحمل وقبل الولادة والتشخيص الجزيئي والحيوي المتقدم في مجال طب الأطفال حديثي الولادة وصحة الإنجاب.
ويعد انطلاق خدمات مستشفى الجوهرة للخصوبة والتشخيص الوراثي إضافة نوعية في الطب الجزئي والإخصاب، في الوقت الذي يعمل مركز الأميرة الجوهرة على تنمية البحث العلمي في مجال علم المورثات الذي يمثل ثورة طبية عالمية حرصت جامعة الخليج العربي على مواكبتها، إذ سيعمل المركز على توطين الوقاية والعلاج والبحث العلمي في الجوانب البيولوجية والتشخيصية والاجتماعية والارتقاء بالوعي والتثقيف الصحي في مجتمعات دول مجلس التعاون الخليجي.