العدد 3365 - الأربعاء 23 نوفمبر 2011م الموافق 27 ذي الحجة 1432هـ

علي عبدالله صالح

الرئيس اليمني علي عبدالله صالح الذي وقّع أمس الأربعاء (23 نوفمبر 2011) في العاصمة السعودية (الرياض)، اتفاقاً لنقل السلطة يمنحه خروجاً مشرفاً من الحكم وحصانة من الملاحقة، عسكري وبراغماتي محنك لعب دوراً محورياً في التاريخ العاصف لبلاده طوال أكثر من نصف قرن.

وبعد أشهر من «الثورة» لإجباره على التنحي، استطاع الحصول على شروط جيدة لخروجه من السلطة، ولاسيما أنه سيبقى رئيساً شرفياً لمدة تسعين يومياً ولن يغادر إلا مع إجراء انتخابات مبكرة كما أصر دوماً.

- من مواليد مارس العام 1942.

- ينتمي صالح إلى قبيلة سنحان، وهي إحدى قبائل حاشد، الأكبر والأقوى في اليمن، والتي خاضت قواته في الأشهر الماضية معارك طاحنة مع مناصري شيخ شيوخها صادق الأحمر.

- دخل صالح معترك السياسة في العام 1962 خلال الانقلاب الذي أطاح بآخر الأئمة الذين حكموا اليمن، وشارك في إقامة جمهورية اليمن العربية في مناطق معزولة وقاحلة تحكمها الأعراف القبلية.

- في 1978، اختير صالح الذي كان حينها في رتبة مقدم، من قبل هيئة تأسيسية ليحل مكان رئيس اليمن الشمالي أحمد الغمشي الذي قُتل في عملية دبرت في الجنوب.

- أحاط نفسه بنواة صلبة من المقربين الأوفياء، ولاسيما إخوته الذين وضعهم في مواقع أساسية في النظام العسكري والأمني. كما اعتمد على الحزب الحاكم، حزب المؤتمر الشعبي العام.

- لكن ليتمكن من حكم هذا البلد المعقد جداً، تماشى مع التركيبة القبلية والتقليدية للبلاد التي تفتقر للثروات الطبيعية والتي يتمتع فيها شيوخ القبائل ورجال الدين بنفوذ كبير.

- عمل صالح في البداية على الوحدة مع الجنوب، وقد تحققت هذه الوحدة في 1990. وتحول صالح بعد ذلك إلى أول رئيس لليمن الموحد، ولكن بعد أربع سنوات، استخدم الحديد والنار لقمع محاولة انفصالية في الجنوب.

- بعد توحيد البلاد، جرت ثلاث انتخابات تشريعية في 1993 و1997 و2003، وانتخابات رئاسية في 1999 و2006 تم بموجبهما التجديد لصالح. وكان يفترض أن تنتهي ولايته الحالية رسمياً في 2013.

- خاض منذ 2004 ست حروب مع متمردين زيديين في شمال البلاد، آخرها انتهت في فبراير 2010.

- واجه صالح تنظيم القاعدة، إلا أنه استخدم خطر هذا التنظيم من أجل تعزيز موقعه لدى الولايات المتحدة التي كان يحصل منها على دعم بـ 150 مليون دولار سنوياً.

- واجه منذ نهاية يناير 2011، حركة احتجاجية غير مسبوقة وأصبح معزولاً أكثر من أي وقت مضى إلا أنه ظل يسيطر على القسم الأكبر من القوات المسلحة وظل قادراً على تحريك مئات الآلاف من المؤيدين في الشارع كل أسبوع.

- أصيب في يونيو 2011، بجروح وحروق بالغة في هجوم استهدف مسجد القصر الرئاسي نُقل على إثره مع مسئولين كبار أصيبوا معه إلى السعودية للعلاج. إلا أنه، وخلافاً لكثير من التوقعات، عاد ليتابع إدارة الأزمة.

- متزوج وأب لسبعة أبناء، وهو ينتمي إلى الطائفة الزيدية، ويشكل أتباعها ثلث سكان اليمن والغالبية في شمال البلاد

العدد 3365 - الأربعاء 23 نوفمبر 2011م الموافق 27 ذي الحجة 1432هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 4 | 9:22 ص

      صديقة يمنية

      أحسن شي

    • زائر 3 | 5:26 ص

      مافي مطر

      الى زائر2
      ليش ماطق مطر كلما يقولو بيطق الا ينزل غبار مافي توقع صحيح

    • زائر 2 | 12:31 ص

      الى صاحب التعليق رفم 1

      من حقك ان تتساءل , لكن هل لديك ادلة
      على ان من يقتل في اليمن هو من فعل
      الرئيس علي عبدالله صالح ؟

    • زائر 1 | 11:08 م

      ما هذا الخبر

      هل تعني أن الإنسان يفعل أي شيء حت القتل و من ثم يتنحى و يتحاور لكي لكي لكي لا يلاحق قانونيا... الخبر و العمل غير منطقي و ضد العقل البشري و إلا ما فائدة المحاكم لو يطبقونها على الفقراء و الضعفاء.....
      لنشيد قليلا بالصهاينة حيث تم إستدعاء الرئيس و تنحيته بسبب التحرش و ليس القل المتعمد .. مابال أمتنا العربية حيث الكل يغني بالحرية و الديمقراطية و المساواة و هو بعيد كل البعد عن هذه العناوين...!!!

      يجب أن تأخذ العدالة مجراها و مسارها الصحيح

اقرأ ايضاً