ذكرت صحيفة "ليكيب" الفرنسية الرياضية الواسعة الانتشار بأن قناة الجزيرة الرياضية تريد الحصول على حقوق بث جميع مباريات كأس أوروبا 2012 على الأراضي الفرنسية.
وكشفت الصحيفة بأن "الجزيرة الرياضية" تقدمت بعرض إلى الاتحاد الأوروبي مقداره 130 مليون يورو مقابل عرض آخر لقناتي "تي إف 1" و"إم 6" الفرنسيتين مقداره 100 مليون يورو تردد أن الاتحاد القاري للعبة رفضه.
وكانت "الجزيرة الرياضية" أصبحت شريكا لـ "كانل بلاس" الفرنسية في بث مباريات الدوري الفرنسي لكرة القدم في السوق المحلية بين عامي 2012 و2016 مقابل 510 ملايين يورو نصيب القناة القطرية منها 90 مليونا (علما بأنها حصلت مؤخرا أيضا على حقوق النقل خارجيا اعتبار من 2012-2013).
وباتت الجزيرة المصدر الرئيسي إن لم يكن الوحيد لنقل الأحداث الرياضية العالمية في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا بعد أن احتكرت أهم الأحداث من كأس العالم وكأس أوروبا وبطولات الأندية الأوروبية ومعظم الدوريات الأوروبية لكرة القدم (باستثناء الدوري الإنجليزي)، فضلا عن بطولات عالمية أخرى في كرة السلة وكرة اليد والكرة الطائرة وغيرها.
وسبق أن أعلنت "الجزيرة الرياضية" مطلع العام الجاري حصولها على حقوق البث الحصري في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا لبطولة كأس العالم لكرة القدم في نسختي 2018 في روسيا و2022 في قطر، وكانت نقلت أيضا مباريات مونديال جنوب إفريقيا 2010.
وعلق مدير "الجزيرة الرياضية" ناصر الخليفي في وقت سبق خلال رده على مسألة احتكار البطولات الكبيرة بالقول "لا أريد الدخول في ما إذا كان احتكار الجزيرة الرياضة أمر صحي أم لا، أترك هذا الأمر للنقاد، لكن إذا نظرنا إلى فرنسا نرى وجود قناة واحدة تعنى بنقل البطولات الكبرى وهي (كنال بلاس) والأمر ذاته موجود في بريطانيا (سكاي سبورت)".
يلخص الخليفي هدف القناة قائلا: "إنه يعزز الوجه المشرق للجزيرة الرياضية التي بات ينظر إليها ككيان إعلامي عربي ينشد إيصال رسالة سامية للشباب العربي من المحيط إلى الخليج، وأيضا لكل الرياضيين من شتى بقاع الدنيا، إذ تجمعنا محبة الرياضة وفلسفتها نحو التلاقي والتعايش بين الأمم".