العدد 3367 - الجمعة 25 نوفمبر 2011م الموافق 29 ذي الحجة 1432هـ

طالباني: العراق يخشى "بديلاً متطرفاً" لنظام الأسد في سورية

أعرب الرئيس العراقي جلال طالباني عن خشية بلاده من "البديل" عن نظام الرئيس السوري بشار الأسد، خصوصاً إذا "جاءت قوى متطرفة تعادي العراق"، مشدداً على أن بغداد "ترفض التدخل العسكري الأجنبي أو التركي في سورية".
وقال جلال طالباني في مقابلة أجرتها معه قناة "العراقية" وبثت مساء الجمعة "نؤيد العمل السلمي السياسي من أجل الديمقراطية وحكومة مدنية دستورية في سورية، ونؤيد العمل من أجل الإصلاحات التي يريدها الشعب السوري".
إلا أن طالباني استدرك قائلاً "نحن قلقون على البديل (...) نحن خائفون من الطرف المتطرف إذا حل محل الوضع القديم".
وأوضح بحسب نص المقابلة الذي نشره موقع الرئاسة العراقية اليوم (السبت) "نخاف إذا جاءت قوى متطرفة تعادي الديمقراطية، وتعادي العراق الديمقراطي، وتعادي المغزى الحقيقي للربيع العربي".
وتعتمد بغداد موقفاً حذراً من المقاربة العربية لأحداث سورية التي يشترك معها العراق في حدود تمتد بطول 605 كليومترات، حيث تقع محافظات عراقية ذات غالبية سنية كان ينظر إليها على أنها معاقل للتمرد ضد القوات الأميركية والحكومة العراقية.
وأضاف طالباني "نعارض التدخل الغربي المسلح في الشئون الداخلية".
وشدد الرئيس العراقي على ضرورة "أن نكون ضد الدكتاتورية في أي بلد عربي، ونؤيد حق الشعوب العربية في الديمقراطية والحياة البرلمانية والحياة الحزبية وحرية الصحافة، ولكن بجانب ذلك نحن ضد التدخل العسكري الخارجي".
وتابع "سمعنا في فترة من الفترات عن التدخل التركي، وقلنا إن هذا شيء مخيف إلى ماذا يؤدي؟ نحن لم ننكر حق الشعب السوري في الحقوق والحريات الديمقراطية (...) لكننا لسنا مع التدخل العسكري الأجنبي أو التركي في سورية".





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 9 | 4:56 م

      رقم (6) الزائر رقم 7 أهلا بك أخا عزيزا

      شكرا لاطراؤك الجميل ، كتبت في ردود أخرى عن الفتنة واختباءهم تحت الذقون الطويلة ، فقط عل يكون لديهم ذرة إحساس ولكن كما يقال إن لم تستحي فأفعل ماشئت ، والذين قل حياؤهم لم يخافوا الله اصلا حتى يضعوا اعتبار لكلمة هنا أو جملة هناك

    • زائر 8 | 12:58 م

      البديل المتطرف قادم لاستلام الحكم في سوريا .... ام محمود

      الخوف العراقي في محله فالمتضرر الأول من تغيير نظام الحكم في سوريا هو العراق لأنه سيتحول الى ساحة للاقتتال و سفك الدماء الهائل والجرائم المرعبه

      ظهور حاكم من بني سفيان مؤكد في الشام و بمساعدة الغربيين

      التدخل الأجنبي موجود في الدول العربية منذ سنوات طويلة و هو السبب الرئيسي لتراجعها و تحطيمها و قتل شعوبها لأنهم هم من زرعوا الفتن الطائفية لم نكن نعرفها من قبل

      وهم من قتلوا العراقيين بالسيارات المتفجرة

      وهم من قتلوا زوار العتبات المقدسة

      بعد بشار الأسد سيأتي حاكم ظالم جدا و دموي وقلبه متحجر

    • زائر 7 | 11:23 ص

      شكرا 4

      شكرا أخي لقد وضعت يدك على الجرح لكن كم تمنيت لو أضفت عبارة لأخوتنا في البحرين بأن يكفوا عن التأزيم والفتنة ولك تحياتي مرة وشكري مرة أخرى .

    • زائر 5 | 8:06 ص

      أين كنت يا طالباني قبل ذلك؟

      العملاء كثر وأكثرهم في الدول العربية من تآمروا على العراق العظيم وركبوا على ظهور الدبابات وأتوا بالمحتل الأجنبي إلى العراق الأشم، فأين كنت يا ربيب أمريكا عندما وضعتم يدكم في أيدي الصليبيين والصهاينة وركبتم دبابات أمريكا وبريطانيا وأطحت بالحكم الوطني في العراق؟ ألم يكن ذلك بالاستعانة بالتدخل الخارجي؟

    • زائر 4 | 7:09 ص

      الغير متوقع هو :

      أن الأسد في حال قرب سقوطه فرضا والفرض محال هل سيقف الأسد مكتوف اليدين ؟ أم أنه سيخرج ما في جعبته من ترسانة عسكرية هائلة ستحدث رعبا في الشرق الأوسط ؟

      وبعدها نقول بسنا شماته ياسعد , وبسنا فتن والفتنة أشد من القتل ، وخل بعض الناس لي شبت الحرب يفرحون ، مساكين ماعشتون أوضاع حرب أبدا بس وقتها ما ينفع عض اليد ندم ياريت وياريت اكلوها تالي وهذي وحدة من علامة الساعة إذا ما كنتون تدرون

    • زائر 3 | 6:53 ص

      على الدول العربية الانسحاب من الجامعة العربية

      فهذه الجامعة هي ليست في وضع سليم للتتخذ قرارات مصيرية في سورية.
      فأغلب الدول المؤثرة مغيبة في قرارات الجامعة ومنها:
      مصر, تونس, ليبيا، العراق وحتى الجزائر والسودان وواضح ان من يتحكم بالجامعة حاليا وبأوامر أمريكية.
      فنتمنى على الدول العربية الانسحاب من الجامعة قبل فوات الاوان.

    • زائر 2 | 6:16 ص

      حسبي الله عليك يا طالباني

      استعن بلأجنبي والأن ترفض ذلك لغيرك وغلا أخذت الكرسي وخلص حسبي الله ونعم الوكيل

    • زائر 1 | 6:08 ص

      سيادة الرئيس

      هل تخشى على كرسييك يا سيادة الرئيس وما الذي يخيفك من بلد عربي أصيل يربطك به الجوار والدم والدين .

اقرأ ايضاً