العدد 3368 - السبت 26 نوفمبر 2011م الموافق 30 ذي الحجة 1432هـ

البرادعي يزيد الضغوط على المجلس العسكري الحاكم في مصر

عرض محمد البرادعي المرشح المحتمل لرئاسة مصر رئاسة حكومة وحدة وطنية ليزيد بذلك الضغط على المجلس العسكري الحاكم وسط احتجاجات تطالب بانهاء حكم الجيش فورا. ويطالب نشطاء المواطنين بالتجمع من جديد في ميدان التحرير بالقاهرة اليوم الاحد وذلك قبل يوم من بدء انتخابات برلمانية القت الاضطرابات السياسية والتهديد بوقوع اعمال عنف بظلالها عليها.

واستقالت الحكومة المؤقتة برئاسة عصام شرف الاسبوع الماضي مع اتساع الاحتجاجات ضد حكم الجيش في القاهرة ومدن اخرى. وخلفت اعمال العنف 42 قتيلا. ووعد المجلس العسكري الذي يواجه أسوأ ازمة له منذ ان اسقطت انتفاضة شعبية الرئيس حسني مبارك في فبراير شباط بتسليم السلطة لمدنيين بشكل اسرع وعرض اجراء استفتاء على الحكم العسكري وعين رئيس وزراء جديدا. ولكن المتظاهرين رفضوا خيار المجلس العسكري بتكليف سياسي مخضرم يبلغ من العمر 78 عاما بتشكيل حكومة جديدة ويقولون انه يجب تسليم السلطة لمدنيين الان. وتريد بعض الجماعات المحتجة ان يرأس البرادعي هيئة مدنية تحل محل المجلس العسكري الحاكم في الاشراف على انتقال مصر الى الديمقراطية.

ويحظى البرادعي نفسه باحترام بين النشطاء المطالبين بالديمقراطية ولكن مصريين كثيرين ينظرون اليه على انه بعيد عما يجري في الشارع لانه قضى كثيرا من وقته خارج البلاد ولاسيما اثناء رئاسته للوكالة الدولية للطاقة الذرية. وقالت حملة دعم البرادعي في بيان في ساعة متأخرة الليلة الماضية ان البرادعي مستعد للتخلي عن مسعاه لتولي الرئاسة إذا طلب منه تشكيل حكومة جديدة. واضافت الحملةانه التقى مع ائتلافات لشباب الثورة واحزاب سياسية ترفض تعيين الجنزوري. وقال بيان لحملة البرادعي ان ممثلي القوى والجماعات السياسية"أعادوا التأكيد على أن المخرج الوحيد من الأزمة الحالية هو تشكيل حكومة إنقاذ وطني ذات صلاحيات كاملة لإدارة المرحلة الاتنقالية حتى إجراء الانتخابات الرئاسية." ونقلت وكالة أنباء الشرق الأوسط عن بيان للحملة إنه "إذا ما طلب من البرادعي تشكيل مثل هذه الحكومة رسميا فإنه على استعداد للتنازل عن فكرة الترشح للرئاسة وذلك لتوفير الثقة والحياد الكامل فى قيادته للمرحلة الانتقالية."

ويريد كثير من المصريين الذين يتوقون لانهاء الاضطرابات بدء الانتخابات البرلمانية يوم الاثنين وفقا لما هو مقرر ويتفق بعض المحتجين مع هذا الرأي على الرغم من عدائهم لمن هم في السلطة. وقال عبد العال دياب وهو موظف حكومي يبلغ من العمر 46 عاما يحتج في التحرير انه يجب عدم خلط الانتخابات بمطالب لرحيل المشير محمد حسين طنطاوي رئيس المجلس الاعلى للقوات المسلحة. وقال "هذا شيء وذلك شيء اخر. الجميع سيكونون في لجان الانتخاب يوم الاثنين." وقاطعه مصطفى عصام البالغ من العمر 27 عاما"لماذا انت متأكد الى هذا الحد. انا لن أذهب.ليس لدى ثقة في أحد.لا نعرف اي شيء عن هذه الانتخابات."

 





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 2 | 2:04 ص

      البرادعي

      منذ أن عاد من واشطن كتبت مقال ومن خلال التعليقات عبر جريدتكم الغراء (الوسط) بأن البرادعي عاد إلى مصر ليكون الرئيس القادم بالإتفاق والتأكيد من قبل المخابرات الأمريكية ليكون خليفة مبارك ، فهو مرغوب من قبل أمريكا وإسرائيل والغرب قبل أن يكون مرغوبا من الشعب المصري، فهو مسلم ولكنه علماني مع مرتبة الشرف. وبالفعل ها هو ذا يقدم نفسه وبدعم ومساندة من المخابرات الأمريكية ليكون رئيسا للوزراء مؤقتا ثم رئيسا للبلاد.

    • زائر 1 | 1:16 ص

      غريبه

      اكثر من سبعين مليون ما في الا هالوجوه الناس مله اللعبه ومهما حاولوا بالارهابيين بالمنافقين بالمتمصلحين ما راح يقدروا يثنوا شعب اراد الكرامه

اقرأ ايضاً