ذكر تقرير إخباري اليوم (الأحد) أن فرض ضرائب على نجوم الرياضة الأجانب في بريطانيا مما عاد على الحكومة بمبلغ 68 مليون جنية إسترليني يهدد مستقبل المسابقات الرياضية التي تعود بمئات الملايين من الجنيهات الإسترلينية على الاقتصاد البريطاني.
وقال موقع صحيفة "الإندبندنت": "إن الضريبة التي تسمح لوزارة الخزانة بأخذ نسبة من العقود التي يوقعها نجوم الرياضة والترفية عند مشاركتهم في مناسبات في بريطانيا يمكن أيضا أن تؤدي إلى قيام الرياضيين الكبار بمقاطعة المسابقات وتخسر بريطانيا مناسبات رياضية رئيسية".
وأضافت الصحيفة "إن بطل ويمبلدون السابق ولاعب التنس رفائيل نادال انسحب من بطولة كوينز كلاب العام المقبل على خلفية هذا الموضوع. كما أن نجم ألعاب القوى الكبير والبطل الأوليمبي والفائز بميدالية والرقم القياسي للعدو 100 متر يوسين بولت قد رفض أيضا الظهور في مسابقات بريطانية ليتجنب التأثر من الضرائب.وكانت وكالة أنباء بلومبيرج الاقتصادية ذكرت أن وحدة فناني الترفية الأجانب قد جمعت 68 مليون جنية أسترليني من الضرائب في الفترة من 2009 إلى 2010".
وقال رئيس قسم الرياضة والترفية في إدارة محاسبات تينون فريدل هوكستابل والتي تمثل لاعبي الكرة والرياضيين إن الضريبة تؤثر على الذين يكسبون أكثر من 150 ألف جنية إسترليني.
وأضاف هوكستابل إنه إذا شارك عداء محترف في مسابقتين في العام ماراثون لندن مثلا وسباق في ألمانيا، فإنه سيدفع ضريبة على نصف دخله المعتمد عالميا.
وذكر متحدث باسم وزارة الخزانة إن الضريبة "عادلة" وأنها تحتسب بمعدلات عادية وأن أي قروض أو خصومات تخصم من هذه المعدلات.