أنا إحدى العاطلات المسجلات في مركز الباحثين عن عمل (فرع البديع)، واجهت مشكلة منذ أسبوع كما واجهتها صديقتي المسجلة في فرع (سترة) وهي أن مركز الباحثين عن عمل قام بإغلاق ملفينا قبل الفترة التي يجب أن نكملها قبل استلام بدل التعطل بقليل، وذلك بدون سبب مع العلم بأن بياناتنا كلها صحيحة وأوراق طلباتنا كاملة منذ بداية التسجيل كما أنه لا يوجد أي داعٍ من دواعي غلق الملفات كرفض وظيفتين أو الانقطاع عن المراجعة على سبيل المثال. علماً بأن إغلاق الملف يؤخر صرف بدل التعطل.
وفي حادثة أخرى، تم إغلاق ملف إحدى صديقاتي المسجلة أيضاً في فرع سترة بسبب عدم تبديلها لبيانات البطاقة الذكية، وبعد قيامها بذلك تم فتح الملف بعد تسليمها لإفادة التخرج، لكن وبعد مدة قصيرة أغلق الملف مرة أخرى مع أن البيانات كاملة ومستوفية للشروط، وعندما ذهبت صديقتي لأخصائية التأمين في المركز وأخبرتها بأن إفادة التخرج موجودة لديها من آخر مرة، أنكرت الأخيرة هذا الأمر وطلبت نسخة جديدة!
مراكز الباحثين عن عمل تغلق ملفاتنا وتجبرنا على إحضار إفادة التخرج كإثبات مع العلم بأنها موجودة لديهم منذ بداية تقديم الطلب، فماذا يفسر ذلك؟ هل هو إهمال الموظفين وعدم اهتمامهم بملفاتنا والذي يؤدي إلى إضاعة بعض الأوراق منها؟ أم أن وزارة العمل تعمد إلى اتخاذ هذه الخطوة كي تؤجل صرف بدل التعطل لبعض الباحثين عن عمل وبالتالي تخفف الضغط على موازنتها؟!
(الاسم والعنوان لدى المحرر)
صباح ما به شجني
صباح الحب والأشواق
و ورد ما به أشواك
صباح الماضي والحاضر
صباحٌ جاءنا باكر
صباح غصنه زيتون
وحب في الهوى نادر
صباح الحب والإخلاص
وبحر ينعش الأنفاس
صباح الخير يا وطني
صباح روحي أقدمها
لك بحرين كالألماس
بل الروح أقدرها بحبك فالهوى مقياس
غفران محسن
في ظل غياب النائب البلدي القسري على أداء مهماته الاعتيادية لمنطقة الدير، ووجود الفراغ لجأنا إلى هذه الصحيفة ومنبرها الحر لبث شكوانا ونشرها عبرها، وهذا الموضوع الثالث لربما نشرناه وصغناه فيها.
مجمع 231 بالدير وما يعانيه ويتحمل أذاه أهل هذا المجمع مع قدوم فصل الشتاء ونحن على أعتابه من ماء ممزوج مع طين محمل ببقايا الحجارة والحصى، يتشبث بأقدام أطفال الأهل وهم لاهون يلعبون ببراءتهم وصغر سنهم وبعدها يدخلون إلى ملاذهم ومأواهم وهو البيت بما تحمل أرجلهم من أوساخ وأتربه ممرغة، ناهيك عما كانت تحمله عجلات سيارات أصحاب هذا المجمع المهضوم من بلايا كالرمال الكثيفة والمياه الملوثة اللاصقة فيها والتي تحمله هي الأخرى إلى داخل فناء المنزل أو المكان المخصص لها (الكراج). هذا حال شوارع المجمع ووضعها المأساوي إذا لم تنال حصتها من تعديل وخدمة الأسفلت.
في الحقيقة مع قدوم فصل الشتاء وتساقط الأمطار يكون الأهالي في حال استنفار وترقب ما سيجري عليهم من ويلات ومشاكل جمة جراء تساقط الأمطار الموسمية، ومن جهة ثانية هناك الإنارة التي مازالت تصرف الكهرباء على حساب جيب الأهالي الخاصة الخالية. طلب بسيط جداً ينادي به الأهالي كبقية الناس منذ سنوات في هذه البحرين أسوة بباقي المجمعات في القرى والمدن التي طرأ عليها التطور والحداثة والرقي.
مصطفى الخوخي
الكثير من الشواهد، والكثير من التفاصيل، محل شبهة ومثار لجدل كبير، وإشكاليات عالقة بين فواصل زمنية متفاوتة من تقسيمات هذه الأرض وهذا الوطن.
لقد صار الأمر واضحاً، ولا يقبل أية قسمة من شأنها تسوية صورية تعيدنا إلى مربع الأصل، وتجعل منا أضحوكة دائمة على طريق النفاق الاجتماعي والالتفاف حول أطواق المراوغة التي طالما أحدثت لها وجوهاً متعددة وتصنيفاتٍ لا حصر لها.
إن الإنسانية كتوصيف عام، هو المصطلح الأشمل للإشارة إلى أي شخص في أي مكان كان، وفي أية وضعية يكون عليها، وفي أي زمن فيه يكون. فالإنسان هو ثيمة النداء الخاصة والعامة التي يسهل التعامل فيها ومعها بمختلف أبجديات التصنيف. وخص الله تعالى في كتابه العزيز بقوله: «ولقد كرمنا بني آدم» (الإسراء: 70) في دلالة على تشريفه تعالى لبني آدم وتكريمه إياهم في خلقه لهم على أحسن الهيئات وأكملها. وقوله تعالى «وفضلناهم على كثير ممن خلقنا تفضيلا» (الإسراء: 70) أي من سائر الحيوانات وأصناف المخلوقات واستدل بهذه الآية على أفضلية جنس البشر على جنس الملائكة كما نص عليه التفسير.
تكمن الإشكالية في تضمين مفهوم الإنسان بتقسيمات الوطنية والطائفية، لما تشكل من تعقيد متشابك وهاجس مؤرق يتمثل في صعوبة القبول بمثل هكذا ألقاب. المسافة الفاصلة التي يمكن أن نحدد فيها الأحقية في انتهاج الوطنية في صورة لا تتعارض مع واقع التمذهب، هي المسافة الرفيعة التي يكون فيها الإنسان متجرداً إلا من إنسانيته.
فهناك من يقول إن المتمذهب هو شخص لا يمكن له إلا أن يكون في الغالب شخصاً طائفياً؛ لأنه حصر نفسه سلفاً في نطاق وحدود إطار لا يمكن معه تخطي الحد الصريح الذي قد يتعارض يوماً ما مع مفاهيمه الخاصة، وقد يُخترق في ظل تصاعد وتيرة المتغيرات الجبرية المنادية لبعض الأهداف الوطنية.
غير صحيح، أنه ليس بالإمكان المزاوجة بين الوطنية والانتماء المذهبي، وغير صحيح، أن الوطنية تتعارض مع المذهب. فأن تكون وطنياً، يعني ذلك أن تكون إنساناً في المقام الأول، تعود سيرتك الأولى وتتجرد عن كل ما هو متناقض مع ايديولوجيات وعقائد الآخرين، تشترك مع الجماعة في القضايا المفصلية التي تعنى بالوطن ككل، تنسى أنك منتم ٍ لهذا المذهب أو ذاك بما لا يتعارض أو يتنافى مع الحدود الدنيا المشتركة بين بني جنس الإنسان.
كذلك، أن تجعل مصلحة البلد والمصلحة العامة فوق كل اعتبار قد يكون مؤداه إفادة هذه الجماعة أو هذا التيار أو ذاك الحزب. وليس أدل على ذلك، ما ينادي به الإعلان العالمي لحقوق الإنسان كما جاء في مادته الأولى: «يولد جميع الناس أحراراً متساوين في الكرامة والحقوق، وقد وهبوا عقلاً وضميراً وعليهم أن يعامل بعضهم بعضاً بروح الإخاء». وورد في المادة الثانية أنه «لكل إنسان حق التمتع بكافة الحقوق والحريات الواردة في هذا الإعلان، دون أي تمييز، كالتمييز بسبب العنصر أو اللون أو الجنس أو اللغة أو الدين أو الرأي السياسي أو أي رأي آخر، أو الأصل الوطني أو الاجتماعي أو الثروة أو الميلاد أو أي وضع آخر، دون أية تفرقة بين الرجال والنساء. وفضلاً عما تقدم فلن يكون هناك أي تمييز أساسه الوضع السياسي أو القانوني أو الدولي لبلد أو البقعة التي ينتمي إليها الفرد سواء كان هذا البلد أو تلك البقعة مستقلاً أو تحت الوصاية أو غير متمتع بالحكم الذاتي أو كانت سيادته خاضعة لأي قيد من القيود».
الطائفي، شخص يضيق على نفسه السبل، وينكفئ على ذاته، ولا يرى سوى جماعته هي الصواب، بينما الوطني باستطاعته التعامل مع مختلف الأطياف من دون تفريق، وهذا لا يمنع أن تكون له وجهة نظره الخاصة. لسنا هنا في وارد الممايزة في أحقية مذهب ديني على آخر، أو فكرة ايديولوجية على أخرى، فشرعة التفكير مكفولة بما هو متاح من ثقافات متنوعة، لكن تبقى الوطنية مركزاً شاملاً مانعاً من أي لغط، لترسّخها بشكل لا يقبل المزايدة في كونها قادرة على احتواء هذه المجاميع البشرية المتوغلة في وحل الاختلافات، وقادرة على تعزيز نضج الأفراد المواطنين لتكون مرآة عاكسة لاختيار الهدف الأسمى وهو مصلحة الوطن التي تصل لمرحلة التقديس، فحب الوطن من الإيمان كما هو معروف وبيّن.
وأكدت أيضاً المادة 18 بالإعلان ذاته أنه «لكل شخص الحق في حرية التفكير والضمير و «الدين»، ويشمل هذا الحق حرية تغيير ديانته أو عقيدته، وحرية الإعراب عنهما بالتعليم والممارسة وإقامة الشعائر ومراعاتها سواء أكان ذلك سراً أم مع الجماعة».
الوطنية يا عزيزي، لن تجعل منك متمرداً على مذهبك الذي تنتمي إليه، بقدر ما تجعل منك منصفاً لذاتك على أقل تقدير، الوطنية ستحد من أعدائك هنا وهناك، وستجعل منك إنساناً مهتماً بفكر ورأي الجماعة بطريقة توافقية تغنيك عن سلبياتك الطائفية.
أيضاً، لسنا في وارد تمجيد الوطني بكونه الملاك المنزه عن الخطأ، فالوطنية ليست نبرة أو ظاهرة صوتية ولا صورة ديكورية كما يُهيأ للبعض، إنما أسلوب ونهج تطبيقي فعلي، يشغل الإرادة والضمير وينبغي إتيانه بالممارسة الحقيقية والفعلية بما يتلاءم والروح المطلوبة.
كن يا صديقي، إنساناً في المقام الأول، بما ينعكس تلقائياً في كونك وطنياً، ولتكن ما تكون في المقام الثاني. أخيراً، مازال التساؤل قائماً، هل هي الطائفية تمثل حجر العثرة المعرقلة والمعيقة لأهداف الوطنية؟ وهل النسق العام والنظام الرئاسي القائم في أي بلد ما، من شأنه تأصيل فكرة الطائفية بشكل متفشي خانق لا خلاص منه؟ وإذا كان كذلك فعلاً، فهل يكون تطبيق الوطنية في هذه الحالة مخرجاً وحلاً أمثلاً أم نسبياً ؟!
صادق أحمد
قعدتي آه وقومتي آه
وتجاعيد الزمن تنخل في جسمي
من كثر ما أنحب الفكر تاه
وا ويلاه أشوف زاد همي
لكن في هالدنيا عندي الله
هو يفرج همي وغمي
دربي طويل وين ملقاه
أقاسي نعم لا أحد يمي
أجذب الحسره وأقول ويلاه
عندي الأمل وقوي عزمي
ما أحد مثلي إبتلى إبدنياه
متى ومتى يتحقق حلمي
إلي يعذرني صح الله يمناه
وإللي يعذرني أخي وبنت عمي
هم سنادي إذا قلت آه
وهم يساعدوني إذ اصرت مرمي
جميل صلاح
يسرني ويشرفني أن أتقدم بجزيل الشكر وفائق التقدير والامتنان لاستشاري العظام والعمود الفقري بمجمع السلمانية الطبي عبدالعزيز محمد علي حسن لرعايته وبالغ اهتمامه بزوجتي أثناء وجودها بالمستشفى كما لا يفوتني أن أشكر جميع مساعديه وكل ممرضات الجناح 23 والعاملين فيه على ما قاموا به من جهد كبير ورعاية فائقة سائلاً المولى العلي القدير أن يحفظهم ويرعاهم وأن يجنبهم كل سوء ومكروه.
إبراهيم حسن إبراهيم
زوج المريضة فضة علي حمّاد
العدد 3370 - الإثنين 28 نوفمبر 2011م الموافق 03 محرم 1433هـ
وزارة العمل !!
بخصوص وزارة العمل ، فهذا تماماً ما حدث لي أيضاً فأنا أراجعهم أسبوعياً تقريباً وكل شئ كان يسير بشكل طبيعي وعندما حان موعد نزول تأمين التعطل قالت لي الموظفة بأن ملفي أغلق وراجع الإحصاء رغم أنني راجعتهم وغيرت بياناتي لعاطل !!
ذهبت مرة أخرى للإحصاء فقال الموظف: بياناتك أنك عاطل والخلل لدى وزارة العمل والطامة الكبرى قال : وزارة العمل تتعمد تغلق ملفات العاطلين !!
وامصيبتاه على أناسٍ لم يخشوا الله !
رجعت وزارة العمل وبكل بساطة الإخصائية فتحت ملفي !!
هم يصكونه وهم يفتحونه ..
وزارة لو منتزه ترفيهي؟!
ما تشوفين شر يا أم صادق
تمنياتنا للعزيزة أم صادق بالشفاء العاجل بإذن الله وأن يردها سالمة معافاة للجميع ...
أنا ما راجعت أسبوع
أنا كذلك أغلقوا ملفي وعند ما راجعتهم قالوا من تاريخ 14-2-2011 إلي ما راجعوا كلهم أغلقوا ملفاتهم ، ولازم تراجعنا أسبوعياً عشان يكون ملفك مفتوح ، ولكن عند مراجعتي لهم فقط يتم تسجيلنا (( حضور )) من غير عرض وظائف علينا
مواطن اصلي
سلمت يدك ياغفران كلنا من الوطن وفداء للوطن
احبك ياوطني
جميل ما كتبتي في حق الوطن يا إبنتي .