العدد 3371 - الثلثاء 29 نوفمبر 2011م الموافق 04 محرم 1433هـ

جائزة محمد بن راشد حافز للمزيد من العمل والإنجاز الرياضي

قسم التدريب والتطوير الرياضي يسير بخطى ثابتة

أم الحصم - اللجنة الأولمبية 

29 نوفمبر 2011

شارك قسم التدريب والتطوير الرياضي باللجنة الأولمبية البحرينية في جائزة محمد بن راشد آل مكتوم للإبداع الرياضي في دورتها الثالثة ضمن فئة العمل المؤسسي، إذ أسفرت النتائج التي أعلنت من خلال المؤتمر الصحافي الذي عقدته الأمانة العامة للجائزة بدبي يوم الأحد الماضي، إذ حاز ملف قسم التدريب والتطوير الرياضي بجائزة المؤسسة العربية مناصفة مع الاتحاد الأردني للتايكواندو من بين 135 ملفا مشارك في الجائزة، إذ شاركت 16 دولة عربية في مسابقة هذا العام.

وتضمن الملف المشارك في الجائزة السيرة الذاتية لقسم التدريب والتطوير الرياضي، إذ تم تقديم عرض تفصيلي لمسيرة عمل القسم منذ نشأته وقصة نجاح البرنامج الوطني في تأهيل المدربين الوطنيين وفلم وثائقي للقسم منذ العام 1998 من إخراج نادر أمير الدين، كما تضمن الملف عرضاً تفصيلياً لمشروع تطوير محو الأمية البدنية - دليل أولياء الأمور منذ الولادة وحتى 12 سنة والذي تم تدشينه تحت رعاية رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة رئيس اللجنة الأولمبية البحرينية سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة في ديسمبر/ كانون الأول 2010 وهو من إصدار الرياضة البحرينية من أجل الحياة في التخطيط الرياضي طويل المدى الموجه للمدربين، وتم عرضه كبرنامج وطني متكامل لمكافحة ظاهرة الأمية البدنية في مملكة البحرين ومعالجتها، وفلم وثائقي وتوعوي لتطوير محو الأمية البدنية من إخراج مي البنخليل، وقد تم العمل على ملف الجائزة كل من المشرفة على تنفيذ الملف نبيهة إبراهيم الخياط بالتعاون مع عضو اللجنة الفنية للدليل الإرشادي لأولياء الأمور حسين جعفر حسين.

قصة نجاح

كان حلماً يراود قسم التدريب والتطوير الرياضي منذ سنوات مضت لشغل الساحة الرياضية البحرينية بكافة قطاعاتها بالمدربين البحرينيين، حلم تحقق بشغل 90 في المئة من المدربين الوطنيين في مختلف الألعاب الرياضية تزدهر بهم ساحتنا الرياضية البحرينية، تلك هي قصة النجاح للبرنامج الوطني لإعداد وتأهيل المدربين في المجال الرياضي والذي بدأت إطلالته الأولى العام 1998 ضمن الاتفاقية المشتركة مع الجمعية الكندية للمدربين العام 1997 لحقوق تدريس البرنامج الكندي لإعداد المدربين بـ 108 من المدربين والذي أفرزت نتائجه تأهيل محاضرين ومدربين معتمدين دولياً و 1500 مدرب وطني حتى العام 2010.

التقييم الميداني

واستقبل قسم التدريب والتطوير الرياضي في أكتوبر/ تشرين الأول الماضي أعضاء لجنة التحكيم لتقييم العمل بقسم التدريب والتطوير بحسب معايير التحكيم المؤسسي ومؤشرات النجاح والنظر في آليات ونظام سير العمل في القسم، وذلك بحضور أمين عام اللجنة الأولمبية البحرينية الشيخ أحمد بن حمد آل خليفة، إذ قام رئيس قسم التدريب والتطوير الرياضي نبيل طه بتقديم شرحاً مفصلاً لمسيرة عمل القسم والبرامج التي يقدمها دعماً للرياضيين والمدربين إلى جانب تقديم كافة الوثائق المتعلقة بآلية ونظام العمل بالقسم إلى أعضاء لجنة التحكيم، كما حضر الاجتماع كل من عبد الرضا الموسوي مستشار الشئون الرياضية بالمؤسسة العامة للشباب والرياضة واللجنة المشرفة على تنفيذ ملف المشاركة وجميع الموظفين والعاملين بالقسم.

30 عاماً من العمل

لقد ساهم قسم التدريب والتطوير الرياضي مساهمة فعالة في دعم الحركة الرياضية بمملكة البحرين من خلال تأهيل المدربين الوطنيين من خريجين البرنامج الوطني لإعداد وتأهيل المدربين ما عزز دور المدربين بحصولهم على شهادات دولية تؤهلهم للعمل كمدربين ومحاضرين على المستوى الدولي وتم تسجيلهم واعتمادهم في الجمعية الكندية للمدربين ويعملون في مختلف القطاعات الرياضية بمملكة البحرين حتى العام 2010، هذا إلى جانب تمكين وإعداد الرياضيين في القيادة والإدارة الرياضية في كافة القطاعات الرياضية بمملكة البحرين وذلك بحصولهم على الشهادة الدولية ودبلوما الإدارة الرياضية بالتعاون مع الأكاديمية الأميركية للرياضة، كما ويعمل القسم على زيادة عدد الخريجين من الدارسين في البرنامج الوطني لإعداد وتأهيل المدربين للمستوى الرابع وهو أعلى مستوى في البرنامج، وإعداد وتأهيل المدربين والمحاضرين المتخصصين في المجالات الرياضية المختلفة واعتمادهم كمدربين وقادة منتخبات ومحاضرين على المستوى المحلي والمستوى الدولي.

محو الأمية البدنية

يعمل قسم التدريب والتطوير الرياضي وضمن توجهات اللجنة الأولمبية البحرينية على إعداد مشروع محو الأمية البدنية والذي سيتم إطلاقه كبرنامج وطني متكامل لمكافحة ظاهرة الأمية البدنية في مملكة البحرين ومعالجتها من خلال منظومة عمل في التوعية بالجانب الصحي والعمل على التطوير الرياضي طويل المدى للوصول إلى التميز الرياضي، اذ سيتم العمل به ضمن آلية عمل وخطة زمنية لنشر الفكر الإيجابي لأفراد المجتمع البحريني بمفهوم الثقافة البدنية وأهميتها لجميع الشرائح العمرية في مملكة البحرين حتى العام 2030، إذ سيتم التنسيق والتعاون مع جميع القطاعات الرسمية وغير الرسمية ذات العلاقة لتعزيز مفهوم نشر الثقافة البدنية وتوجيه أولياء الأمور للاهتمام برياضة أطفالهم منذ الصغر

العدد 3371 - الثلثاء 29 نوفمبر 2011م الموافق 04 محرم 1433هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً