تحولت رغبات نادي مانشستر سيتي من المنافسة على اللقب وبلوغ المراكز الأولى، إلى حماية الرقم القياسي في عدم تلقي الفريق هزيمة طوال موسمه حتى الآن على الصعيد المحلي.

وفي تقرير نشرته صحيفة "صن" الإنجليزية، فإن الانتقادات حول الأموال التي تصرف من رئيس النادي الشيخ منصور بن زايد، تحولت إلى إشادة بالفريق ولاعبيه، وخصوصا بعد الظهور الكبير للفريق على ملعب "أنفيلد رود" أمام ليفربول.

وبحسب النقاد، فإن مانشستر سيتي أصبح يملك مقومات الحفاظ على اللقب، ولا يوقفه أحد إلا نجوم الفريق أنفسهم، إذ ان رغبتهم وحماسهم هو من يستطيع التأثير على مستواهم.

ويقول التقرير "القوة والصلابة الدفاعية والروح القتالية هي مقومات الفريق الناجح، ولا يستطيع أحد إنكار تواجد هذه العناصر في سيتي بعد الآن".

وفوق كل التوقعات والتكهنات، يبرز الاسم الأهم للفريق، إنه الحارس الدولي الإنجليزي جو هارت، حامي عرين مرمى "السيتيزن".

وكما يقول الجميع، حصد الألقاب يبدأ من تواجد حارس على مستوى عالٍ، كما كان حال أرسنال مع ديفيد سيمان، أو مانشستر يونايتد مع بيتر شمايكل أو فان دير سار.

وببساطة، لا يستطيع أي فريق الفوز ببطولة دوري محلي أو دوري أبطال أوروبا وبحوزتك حارس سيئ بين الخشبات الثلاث.

ولا ننسى الهجوم، فإن أمثال الأرجنتيني سيرجيو أغويرو والبوسني دزيكو والإيطالي ماريو بالوتيللي قادرون على تشكيل خطورة على أي منافس.

إلى جانب وسط يقود ميسي إسبانيا ديفيد سيلفا والأمير الفرنسي سمير نصري، مع تواجد ارتكاز يبرع فيه الهولندي دي يونغ والإنجليزي غاريث باري.

كما يظهر على الفريق اللعب كمجموعة واحدة تحت قيادة الإيطالي روبيرتو مانشيني، حتى بطرد بالوتيللي أمام ليفربول، استطاع الفريق أن يبقى متماسكاً وأن ينجح بالخروج بنقطة من ملعب "أنفيلد".

ولذلك، الفريق يملك حارس على مستوى عالي، هجوم قوي يسجل الأهداف في كل مباراة، ونجوم وسط تظهر أساسية مع منتخباتها، يقودها مدرب محنك، كل هذه مقومات حصد لقب "البريميرليغ".

وعلى مستوى الأوروبي، فإن نسبة تأهل سيتي والمنافسة على اللقب ستكون صعبة هذا الموسم، ولكنها ستكون درساً لهم للمستقبل