العدد 3374 - الجمعة 02 ديسمبر 2011م الموافق 07 محرم 1433هـ

الدول المانحة والمتلقية للدعم تتفق على تشكيل شراكة عالمية جديدة

اتفق صناع السياسة من نحو 160 دولة على تشكيل شراكة عالمية جديدة لزيادة فاعلية الدعم في المنتدى الدولي رفيع المستوى لفاعلية المعونات، إلا أن تعهداتهم كانت معتدلة في الوقت الذي تتعرض فيه الدول المانحة للضغوط المالية وسط الغموض الاقتصادي وفقا لما جاء في البيان الصادر عن المنتدى الليلة الماضية.

في ختام المنتدى الدولي رفيع المستوى لفاعلية المعونات والذي استغرق ثلاثة أيام في مدينة الميناء بوسان بكوريا الجنوبية، تبنت الوفود بيانا احتوى على «بناء شراكة دولية مثالية وشاملة للتعاون التنموي الفعال» للبحث عن سبل أفضل لإنفاق مئات المليارات من الدولارات سنويا للدعم التنموي.

وقال أمين عام منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية الجهاز العالمي المشرف على جودة الدعم أجيل غورريا «مازال لدينا كثير من الأعمال لنقوم بها».

وقال غورريا للصحافيين في نهاية المنتدى إن وثيقة المنتدى تمثل حقا خريطة طريق إنها ليست نهاية العملية بل إنها البداية.

وجمع المنتدى ببوسان، الرئيس لي ميونغ باك ووزيرة الخارجية الأميركية هيلاري كلينتون وأمين عام الأمم المتحدة بان كي مون معا ويعتبر الأكبر حجما منذ انطلاقه في باريس العام 2005 لتقييم الالتزامات السياسية من كل الدول المانحة والمتلقية للدعم لتحسين جودة الدعم.

وجاء المنتدى الدولي رفيع المستوى في وقت حرج تدفع فيه أزمة الديون الأوروبية المتدهورة العالم نحو أزمة أخرى إلحاقا بأزمة العام 2008.

واعترف غورريا بأن التداعيات الاقتصادية الحالية ستؤثر سلبا على مسارات الدعم.

وعما إذا كانت الأزمة الاقتصادية العالمية تشكل عرقلة للدعم، قال غورريا «نعم، إلا أننا يجب ألا نسمح بذلك». وقال رئيس الوزراء الكوري الجنوبي كيم هوانغ سيك في المنتدى «سيكون هناك من يتساءل عن سبب مساعدتنا للآخرين في وقت صعب كهذا».

وقال كيم: «على كل، نحن نحتاج إلى تسليط ضوء الإنسانية بصورة باهرة، وخاصة في الأوقات الصعبة»

العدد 3374 - الجمعة 02 ديسمبر 2011م الموافق 07 محرم 1433هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً