كسب منتخبنا الوطني لكرة اليد مبارياته الودية الثالثة أمام فريق سوكول التشيكي بنتيجة (36/33) خلال المعسكر التدريبي الذي يقيمه في الفترة الحالية استعداداً للمشاركة في دورة الألعاب العربية التي تنطلق بعد أيام في العاصمة القطرية الدوحة.

وانتقلت بعثة منتخبنا من مقر إقامتها في مدينة كاتويس البولندية إلى جمهورية التشيك عبر النقل البري لملاقاة الفريق التشيكي الذي يحتل المركز الوسط من بين أندية النخبة في الدوري التشيكي، واستغرقت الرحلة قرابة 4 ساعات للوصول إلى ملعب المباراة.

وقدم الأحمر البحريني في هذه المباراة عرضاً مقنعاً على رغم وجود الأخطاء الدفاعية وبعض الملاحظات الهجومية، إلا أن المجموعة بدأت في هضم الإستراتيجية المتبعة من قبل الجهاز الفني، كما شهدت المباراة مشاركة اللاعبين المصابين وقدموا فيها عرضاً مميزاً في مقدمتهم حسن شهاب ومحمود عبدالقادر والصياد والسماهيجي، بينما غاب كل من ماهر عاشور وبلال بشام وفضل الجهاز الفني إراحة الحارس محمد عبدالحسين.

وانتهى الشوط الأول لصالح منتخبنا (18/16) تسيده في النصف الأول وقاد اللاعب جعفر عبدالقادر الشق الهجومي بأدائه الإيجابي وفي الحراسة ظهر أحمد منصور طيبة تصدى فيها للعديد من المحاولات التشيكية الخطرة أمام المرمى.

وبدأ المدرب إبراهيم البودرالي بالمجموعة نفسها التي شارك عليها في المباراة السابقة باستثناء تواجد مهدي سعد وجعفر عبدالقادر بدلاً من بلال بشام ومهدي مدن، وفي النصف الثاني تم الزج بحسن شهاب في مركز الدائرة بدلاً من جعفر عباس وأخرج سعيد جوهر في آخر 5 دقائق بعد المجهود الوافر الذي قدمه في الدفاع والهجوم.

ولجأ الجهاز الفني لمنتخبنا إلى إجراء جملة من التغييرات في تشكيلة الفريق خلال الشوط الثاني، لاتحاد الفرصة أمام اللاعبين بأكبر قدر ممكن من الوقت والوقوف على مستوياتهم ومدى جاهزيتهم الفنية والبدنية.

وشهدت المباراة تحولاً في مجريات الشوط الثاني بعدما قلب الفريق التشيكي النتيجة وأعلن التقدم الأول له (23/20) مستغلاً في ذلك من التغييرات التي أجراها منتخبنا، كما كان لتحسن الدفاع التشيكي الدور الأبرز أيضاً وساعده في ذلك إضاعة الفرص من جانبنا، ولكن المنتخب أعاد ترتيب أوراقه من جديد في الشق الدفاعي ونجح في العودة التدريجية بثلاثة أهداف لمحمود عبدالقادر (هدفين) وهدف لحسن شهاب، ومعها بدأت المجموعة بالتأقلم بقيادة حسين فخر ودخول صادق علي وتبادل الأدوار الهجومية بين حسين الصياد وجعفر عبدالقادر، بالإضافة إلى التحسن الذي طرأ على مركزي الأطراف واستفاد أيضاً من دخول حسن محمود وجاسم السلاطنة لينجح معها في تحويل الموقف لصالحه والتقدم بفارق 3 أهداف واستمر الوضع على ما هو عليه حتى نهاية اللقاء.

وأنهى المنتخب آخر مبارياته التجريبية في وقت متأخر من مساء أمس أمام أحد أندية الدرجة الأولى البولندية وسيختتم معسكره التدريبي مساء اليوم، على أن يعود إلى أرض المملكة مساء يوم الأحد المقبل