تفكر جماعة مؤيدي النجم السابق يوهان كرويف داخل نادي أياكس أمستردام في مقاضاة إدارة النادي الهولندي بسبب قرار التعاقد مع خصمه لويس فان غال كمدير للنادي اعتبارا من يوليو/ تموز 2012، بحسب ما ذكرته صحيفة «ألجيمين داجبلاد» أمس.

ويفكر كرويف، الذي كان يشغل إلى الآن منصب مستشار النادي، إلى جانب 10 من مدربي قطاع الناشئين في سلوك الطريق القضائي حتى النهاية من أجل الحيلولة من دون سريان قرار تعيين فان غال، الذي صدر قبل نحو أسبوعين بموافقة 4 من الأعضاء الخمسة بلجنة حكماء النادي، إحدى الهيئات الإدارية لأياكس وكان كرويف هو خامسهم حتى الأسبوع الماضي.

وعلى رغم أن لجنة الحكماء قررت حل نفسها بناء على طلب مجلس إدارة النادي (الذي يبلغ العدد الإجمالي لأعضائه 24 شخصا)، يدعم كرويف والموالون له فكرة مقاضاة أياكس لعدم إتباعه الخطوات الصحيحة في تعيين فان غال، الذي «لا يوجد» منصبه المستقبلي من وجهة النظر القانونية. ومن أجل تجنب صدام بين المدربين السابقين، اللذين لا يطيق أحدهما الآخر، يبدو أن إدارة النادي قد اتخذت جانب فان غال. لكن ثمن ذلك يبدو باهظا للغاية، وهو انقسام مجلس الإدارة. ويسعى قرار حل لجنة الحكماء إلى توفير قدر من السلام وسط الحرب المفتوحة التي يعيشها النادي منذ أسبوعين، والتي قسمته إلى جانبين متصارعين، أحدهما يضم مؤيدي كرويف، والآخر وهو الأكبر في الوقت الحالي يجمع مناصري فان غال