كرم نائب رئيس مجلس الوزراء، الشيخ خالد بن عبدالله آل خليفة الرواد والفائزين وعددا من الجهات الراعية، في الملتقى الهندسي الخليجي الخامس عشر، ورئيس شركة الخليج لصناعة البتروكيماويات (جيبك) بصفته أحد أبرز رواد العمل الخليجي بالإضافة إلى دوره في دعم الحركة الهندسية في مملكة البحرين والخليج العربي وما يمتلكه من سجل بالإنجازات في المجالات المتعلقة برعاية البيئة والحفاظ عليها، وكذلك نشاطه المؤثر في مجال الصحة والسلامة.
وتحت رعاية رئيس مجلس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة، قام نائب رئيس مجلس الوزراء، الشيخ خالد بن عبدالله آل خليفة، مساء يوم الاثنين (28 نوفمبر/ تشرين الثاني الجاري) بافتتاح الملتقى الهندسي الخليجي الخامس عشر الذي تحتضنه مملكة البحرين وتنظمه جمعية المهندسين البحرينية بالتعاون مع الاتحاد الهندسي الخليجي تحت شعار «مشاريع السكن الاقتصادي».
وفي بداية حفل الافتتاح، ألقى نائب راعي الحفل، الشيخ خالد بن عبدالله آل خليفة، كلمة نقل خلالها تحيات رئيس الوزراء صاحب السمو الملكي وتمنيات سموه الطيبة للملتقى بالنجاح والتوفيق، مشيداً بالإنجازات التي حققتها الجمعيات العلمية والفنية والمؤسسات الخليجية وما أحرزته من تطور في مجال تطوير مهنة الهندسة ومؤسساتها ورفع كفاءتها في جميع المجالات، ما يؤكد الدور الإيجابي لهذه الجمعيات التي دأبت على تبني قضايا مهنة الهندسة وتحسين أوضاعها وإزالة الحواجز التي تعوق عمل المهندسين الخليجيين في مختلف دول المجلس.
ونوه الشيخ خالد في كلمته بجهود هذه الجمعيات قائلاً إنها أثبتت للجميع أن الملتقيات الهندسية الخليجية التي تنظم سنويا وما يصاحبها من أنشطة مختلفة تقوم بدور فاعل في دعم العمل الهندسي الخليجي وخاصة ما يصب في مجال التطوير الذاتي والاهتمام بالمهندس والعمل على الارتقاء بمستواه الفني والمهني وتبادل الخبرات بين الهيئات المهنية الخليجية والهيئات العالمية المختلفة. وأشاد بالشعار الذي تم اختياره عنواناً للملتقى، مؤكداً أن موضوع السكن الاقتصادي يعتبر واحداً من أهم القضايا التي تشغل بال المواطنين والدولة في آن واحد، مضيفا أن مملكة البحرين وفي هذا المجال قامت باعتبار السكن الاقتصادي مشروعاً استراتيجياً، حيث تم وضع الخطط والبرامج التي ستساهم في التوصل إلى حلول عاجلة وجذرية، منوهاً بالدعم الذي اعتمدته دول مجلس التعاون والذي سوف يساهم ويساعد في حل المشكلة، ودعا إلى اغتنام هذه الفرصة لدراسة تجارب المشاركين في هذا المجال وتوقع أن يبادر الملتقى إلى إصدار توصيات وقرارات بناءة لتساعد وتساهم في التغلب على المشكلة الإسكانية
العدد 3375 - السبت 03 ديسمبر 2011م الموافق 08 محرم 1433هـ