العدد 3375 - السبت 03 ديسمبر 2011م الموافق 08 محرم 1433هـ

شمعون ليفي

توفي شمعون ليفي اليهودي الشيوعي الذي ناضل من أجل استقلال المغرب وأحد الشخصيات الرمز بين الجالية اليهودية في المغرب أمس الأول الجمعة (2 ديسمبر 2011) عن عمر ناهز 77 سنة وفق مصدر رسمي.

وأفادت وكالة الأنباء الرسمية أن الأمين العام لمؤسسة التراث الثقافي اليهودي في المغرب شمعون ليفي «من الرعيل الأول للمناضلين الشيوعيين المعادين للصهيونية» توفي في مستشفى الرباط إثر مرض عضال.

- مواليد العام 1934.

- حاصل على شهادة ليسانس في الإسبانية والبرتغالية.

- متخصص في علوم اللسانيات والخبير في اللغة العربية.

- ناضل من أجل استقلال المغرب منذ 1953، مشواره كناشط شيوعي العام 1954 في الحركة الطلابية أولاً ثم في قيادة الحزب الشيوعي وكنقابي في قيادة الاتحاد المغربي للشغل.

- التحق بصفوف الحركة الوطنية لمقاومة الاستعمار وهو مازال لم يبلغ بعد 20 سنة من العمر العام 1954.

- أحد الذين كانت لهم إمكانية الحصول على الجنسية الفرنسية بموجب أحد القوانين الاستعمارية الفرنسية التي أعطت بموجبها الجنسية الفرنسية لكل يهود المغرب العربي حينما كانت تحتل كلاً من الجزائر، تونس والمغرب. غير أنه فضل أن يعيش بدون أوراق وبدون جنسية أكثر من 24 عاماً إلى أن صدر قانون الجنسية المغربية في نهاية 1958.

- كان رئيس تحرير صحيفتي «لا ناسيون» و «الجماهير» العام 1958 - 1959 الأسبوعيتين قبل أن يشارك مدة طويلة في تحرير صحيفة «البيان».

- انتخب نائباً في المجلس البلدي في مدينة الدار البيضاء من العام 1976 إلى العام 1983.

- ترأس المتحف اليهودي في الدار البيضاء وهو المتحف اليهودي الوحيد في العالم العربي والإسلامي منذ 1998.

- اهتم بالقطاع الاجتماعي والثقافي وأنشأ العديد من المكتبات في الأحياء ومراكز التدريب المهني.

- ألّف عدة كتب حول «حرب الريف في عهد الفونسو الثالث عشر» ملك إسبانيا و «اللغات العربية الدارجة ليهود المغرب: خصوصيات وعبارات من لغات أخرى».

- أنجز العديد من الأعمال حول تاريخ اليهود في المغرب.

- دافع عن يهوديته ويعتبرها مكوناً أساسياً من الهوية المغربية، والأهم من هذا كله أنه لا يدافع عن مغربيته ويهوديته من موقع الإحساس بالنقص والدونية والتهميش، بل إنه يدافع عنهما من موقع الاعتزاز اعتقاداً منه أن اليهود في المغرب ساهموا في تعزيز قيم التعايش بين أتباع الديانتين الإسلامية واليهودية.

وكان دائماً في قلب الصراع الاجتماعي والسياسي طيلة مغرب ما بعد الاستقلال، مدافعاً عن مغرب ديمقراطي يتمتع فيه جميع المغاربة، بغض النظر عن انتماءاتهم الدينية والعرقية، بكامل حقوق المواطنة.

- يتحدث بالإضافة إلى اللغة العربية، اللغات الفرنسية، الإسبانية والبرتغالية

العدد 3375 - السبت 03 ديسمبر 2011م الموافق 08 محرم 1433هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً