العدد 3376 - الأحد 04 ديسمبر 2011م الموافق 09 محرم 1433هـ

سقراطيس

ودع العالم أمس الأحد (4 ديسمبر 2011) أحد ألمع نجوم كرة القدم البرازيلية والعالمية الطبيب سقراطيس، والذي نشط على الساحة السياسية لنصرة القضايا التي اعتبرها عادلة.

وتوفي سقراطيس عن 57 عاماً، في مستشفى ألبرت آينشتاين في مدينة ساوباولو.

- من مواليد 9 فبراير العام 1954، في بيليم بالبرازيل.

- فضّل مواصلة دراسته في الطب على الكرة، وكان له ما أراد وحصل على دبلوم طب الأطفال عام 1979، ثم عاد إلى الميدان الذي عشقه منذ الصغر.

- بدأ ممارسة رياضته المفضلة في أحد أندية المنطقة المتواضعة.

- بدأ مشواره مع المنتخب في 23 أغسطس 1979، خلال مباراة دولية ودية ضد الأرجنتين، حيث تمكن من تسجيل هدفين، وابتداء من العام 1980 قدم له المدرب تيلي سانتانا شارة قائد الفريق.

- في نهائيات كأس العالم 1982 في إسبانيا كان الجميع يرشح البرازيل للفوز باللقب، إلا أن المنتخب الإيطالي فوّت هذه الفرصة على سقراطيس وزملائه رغم تألقهم.

- في العام 1984 انتقل إلى إيطاليا للعب في صفوف فيورنتينا، غير أنه وفور وصوله إلى هناك لم يستطع تحمل ضغط الكالتشيو، واقتنع أن هذا العالم ليس عالمه وقرر العودة إلى بلده حيث أكمل مشواره مع نادي فلامينغو.

- شارك مع منتخب بلاده في نهائيات كأس العالم 1986 التي أقيمت في المكسيك، والتي خرج منها من الدور ربع النهائي على يد فرنسا بعد مباراة لاتزال عالقة حتى الآن في ذاكرة متتبعي الكرة وتعتبر من بين أفضل المباريات في القرن الماضي.

- في ثمانينيات القرن الماضي، كان اللاعب الوحيد الذي يبدي معارضته صراحة لما تعيشه بلاده من قهر وغياب للديمقراطية بسبب الحكم الدكتاتوري، وقاد مسيرة «دمقرطة» نادي كورينثيانز الذي كان يلعب له. وقال: «بقيت في ميدان كرة القدم فقط من أجل أخذ الثقل السياسي، لمحاربة المجتمع القمعي الذي يقوده الجيش». ولم يكن هناك أحد يقدر على الكلام بهذه الصراحة وقتها.

- غادر سقراطيس عالم الكرة فجأة في أبريل 1987 وفضّل التفرغ لمهنته (الطب)، معلناً بذلك نهاية مشوار فيلسوف ذي مبدأ مارَسَ ذات يوم الكرة بأمانة وإخلاص بعيداً عن الحسابات المادية التي صارت تلوث سماء هذه الرياضة لكنه لم يبتعد كثيراً فعاد ودافع عن ألوان سانتوس (1988 - 1989) ثم بوتافوغو مجدداً (1989) قبل أن يعتزل لنحو 15 عاماً ثم يعود إلى الملاعب العام 2004 كمدرب ولاعب ولمدة شهر فقط مع فريق إنجليزي من الدرجات الدنيا (غارفورث تاون).

- أحد مُنظري المنتخب البرازيلي، وبرز في صفوفه بقوة، وصاحب الطول الفارع (1.92 متر) كان يقدر على فعل كل شيء، فكان مفكراً جيداً في طرق اللعب، ومنظماً لا يضاهى، فلُقب بـ «الفيلسوف».

- أمضى فترة تقاعده بكتابة المقالات، ورأى بالزعيم الكوبي فيدل كاسترو وتشي غيفارا ونجم البيتلز جون لينون القدوة بالنسبة إليه.

- أب لستة أولاد

العدد 3376 - الأحد 04 ديسمبر 2011م الموافق 09 محرم 1433هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 1 | 8:19 ص

      خسارة لاتعوض

      العالم يفقد احد عباقرة الكرة الطبيب سقراط
      الى حد الان آنه غير مستوعب كيف أن البرازيل خسرت كأس العالم لصالح إيطاليا في 1982م وفريق البرازيل كان يقوده عبقريه أسمها سقراط
      أن رحلت عن هذه الدنيا تبقى ذاكرتك مخلده في عقول عشاق هذا النجم العبقري

اقرأ ايضاً