منح مدرب منتخبنا الوطني الأول لكرة اليد الجزائري إبراهيم بودرالي راحة سلبية لمدة 48 ساعة للاعبي المنتخب بعد العودة من معسكر بولندا في الساعات الأولى من أمس الأول، على أن يعاودوا التدريبات يوم غد (الأربعاء) على فترتين، صباحية ومسائية، وستكون بمثابة ختام الإعداد اذ ان المنتخب سيغادر صباح الخميس للدوحة للمشاركة في دورة الألعاب العربية التي تنطلق يوم الجمعة المقبل.

وينتظر أن يعلن الجهاز الفني للمنتخب غدا (الأربعاء) القائمة النهائية التي ستشارك في الدورة العربية من 18 لاعبا، إذ إن القائمة الحالية تضم 20 لاعبا، هم: سعيد جوهر، صادق علي، حسين فخر، حسن شهاب، ماهر عاشور، حسن محمود، بلال بشام الله، مهدي مدن، جعفر عبدالنبي، مهدي سعد، حسين الصياد، جاسم السلاطنة، أحمد منصور، محمد عبدالحسين، فهد جاسم، جعفر عبدالقادر، محمود عبدالقادر، محمد المقابي، علي محمد وعلي يوسف، علما بأن علي زهير والسيدأمين الدعام وعلي عيد استبعدوا قبل المغادرة للمعسكر.

وقال مدرب منتخبنا الوطني الجزائري إبراهيم بودرالي في تصريح بعد ختام معسكر بولندا: "المعسكر حقق العديد من الجوانب الإيجابية بالنسبة إلي، زاد من تجانس اللاعبين، وأعطى معرفة جيدة للاعبين لإستراتيجيتي الفنية في الفترة المقبلة، بالتأكيد الفترة غير كافية وأحتاج لوقت أكبر لتحقيق ذلك ولإدراك الأخطاء الدفاعية والهجومية التي حدثت في المباريات الودية بالمعسكر".

وأضاف "عموما، المستوى الفني بدا في تصاعد من مباراة لأخرى، وآمل أن نكون في جاهزية مناسبة قبل الدخول في الاستحقاق العربي".

وتحدث مساعد المدرب الوطني محمد المراغي عن المعسكر في جانب مهم آخر، إذ قال: "الروح الذي ظهر عليها المنتخب في الألعاب الخليجية مازالت باقية بل وجدت في المعسكر أنها زادت، فالإصرار لدى اللاعبين كبير من أجل تحقيق نتيجة إيجابية في الألعاب العربية".

وأضاف "أتصور أن جعفر عبدالقادر ومهدي مدن وسعيد جوهر بالذات استعادوا مستواهم خلال المعسكر بعد توقفهم عن اللعب منذ نهاية الألعاب الخليجية"، وختم قائلا: "المنتخب أدى مباريات قوية وحقق استفادة فنية من هذه المباريات".

يذكر أن المنتخب الوطني خاض 4 مباريات خلال معسكر بولندا، خسر مباراتيه الأولى والأخيرة أمام ناديين من الدرجة الأولى في بولندا بنتيجة 28/33 و35/36 وكانت المباراة الأخيرة أقوى المباريات، وفاز على أسبر البولندي 30/27 وسوكول التشيكي 36/33