أعلن علماء أمس الأول الإثنين (5 ديسمبر/ كانون الأول 2011) اكتشاف كوكب هو أكثر الكواكب المكتشفة شبهاً بالأرض يدور حول نجم يبعد 600 سنة ضوئية وهو اكتشاف مهم في المساعي المتواصلة لمعرفة هل توجد حياة وراء المجموعة الشمسية.
وينضم الكوكب الذي أطلق عليه «كبلر- 22 بي» إلى قائمة اكتشافات تضم أكثر من 500 كوكب تدور حول نجوم وراء النظام الشمسي. وهو الأصغر والأفضل موقعاً لأن يوجد على سطحه ماء سائل من بين العناصر الضرورية للحياة على الأرض.
وقالت ناتالي باتالها - نائبة قائد الفريق العلمي للتلسكوب الفضائي كبلر التابع إلى إدارة الفضاء والطيران (ناسا) الأميركية الذي اكتشف النجم - «إننا نركز على رصد الكواكب التي في حجم الأرض والتي يمكن ان توجد عليها حياة».
وقال علماء إن هذا هو الاكتشاف الأول لكوكب به احتمالات للحياة يدور حول نجم يشبه الشمس. وقالت باتالها: «نحن لا نعرف أي شيء عن الكواكب التي يتراوح حجمها بين الأرض ونبتون لأننا في نظامنا الشمسي لا توجد نماذج لمثل هذه الكواكب. ونحن لا نعرف أي جزء سيكون صخريّاً وأي جزء يحتوي على مكامن للمياه وأي جزء يحتوي على مكامن للثلج. ليس لدينا أية فكرة حتى نقيس أحدها ونرى ما به».
ومن بين 2326 كوكباً مرشحاً عثر عليها فريق كبلر؛ هناك 10 في حجم الأرض تقريباً وتوجد في مواقع تجعلها صالحة للحياة أثناء دورانها حول نجومها
العدد 3378 - الثلثاء 06 ديسمبر 2011م الموافق 11 محرم 1433هـ