اتهم الرئيس السابق لساحل العاج لوران غباغبو، أثناء مثوله أمس الأول يوم الإثنين (5 ديسمبر 2011) أمام المحكمة الجنائية الدولية في لاهاي (هولندا) بتهمة ارتكاب جرائم ضد الإنسانية، الجيش الفرنسي بتنظيم عملية توقيفه.

وقال غباغبو (66 عاماً) المتهم بارتكاب هذه الجرائم اثر الانتخابات الرئاسية في نوفمبر 2010، انه أوقف «في 11 أبريل 2011 تحت القنابل الفرنسية». وأضاف أمام المحكمة «إن الجيش الفرنسي هو الذي قام بالعمل».

- من مواليد مايو العام 1945.

- درس التاريخ، وعمل أستاذاً للغة الإنجليزية في جامعة كوكودي - أبيجان، ثم مديراً لكلية اللغات والثقافة.

- في العام 1982، أسس جبهة شعب ساحل العاج.

- في العام 1985، هرب إلى فرنسا، وعاد إلى بلاده العام 1988.

- من معارضي الرئيس الراحل لساحل العاج فيليكس بوانيي (1960 - 1993) الذي كان يعتبر أحد رجالات فرنسا في القارة الإفريقية.

- في العام 1990، دخل المعترك السياسي، وتبنى التعددية الحزبية، وتم انتخابه نائباً.

- شارك في الانتخابات الرئاسية في العام 1990، وحصل على 11 في المئة من أصوات الناخبين.

- بعد ذلك أصبح وزيراً للتعليم.

- في 26 أكتوبر 2000، أصبح رئيساً لساحل العاج، في ختام انتخابات استبعد منها رئيس الدولة السابق هنري كونان بيدييه ورئيس الوزراء السابق (الرئيس الحالي) الحسن وتارا.

- في 19 سبتمبر 2002، بدأت الحرب الأهلية في ساحل العاج، فأخذت الحركة الوطنية لساحل العاج شمال البلاد، لكن بقي الجنوب معه.

- في نوفمبر العام 2004، حاول استعادة الجزء الشمالي من ساحل العاج الذي سيطر عليه المتمردون بعد حركة تمرد العام 2002، لكنه فشل عسكريّاً.

- في العام 2005، انتهت فترة ولايته كرئيس لساحل العاج، لكنه تمسك بالسلطة.

- في العام 2007 وقع مع زعيم المتمردين غيوم سورو اتفاق سلام حاسماً وحاول استعادة شرعيته في الداخل والخارج بخوضه معركة الاقتراع الرئاسي في 31 أكتوبر 2010.

- في نوفمبر 2010، خسر غباغبو الانتخابات الرئاسية أمام منافسه الحسن وتارا في الجولة الثانية من الانتخابات، لكنه رفض النتيجة وأيده المجلس الدستوري الذي يحظى بتأييده.

- تم اعتقاله في 11 ابريل 2011 في ابيدجان (ساحل العاج) عقب هجوم شامل على مقر إقامته في ابيدجان شنته قوات خصمه الحسن وتارا مدعومة بالوسائل الجوية والمصفحات التابعة إلى القوات الفرنسية وبعثة الأمم المتحدة.

- كان يواجه مذكرة توقيف صدرت بحقه في 23 نوفمبر 2011 وأعلنت في 30 نوفمبر.

- متهم بارتكاب جرائم ضد الإنسانية بشكل «غير مباشر» أثناء أعمال العنف التي أعقبت الانتخابات في 2010 و2011، من عمليات قتل واغتصاب وأعمال لا إنسانية واضطهاد ارتكبتها قواته بين 16 ديسمبر 2010 و12 ابريل 2011