العدد 3380 - الخميس 08 ديسمبر 2011م الموافق 13 محرم 1433هـ

المعارضة السورية تريد من المنشقين وقف الهجمات على الجيش

قال زعيم المعارضة الرئيسية في سورية إنه طلب من المنشقين العسكريين أن يقصروا عملياتهم على الدفاع عن المحتجين المناهضين للحكومة، لكنه أبدى خشيته من ألا يكون لديه النفوذ الكافي لمنع وقوع حرب أهلية.
وقال برهان غليون زعيم المجلس الوطني السوري إنه حث قائد الجيش السوري الحر الذي ينضوي تحت لوائه المتمردون المسلحون على وقف العمليات بعد أن شنوا سلسلة هجمات على القوات الموالية للرئيس بشار الأسد.
وقال غليون في مقابلة أجرتها معه رويترز في وقت متأخر أمس (الخميس): "نشعر بالقلق من الانزلاق نحو حرب أهلية تضع الجيش الحر والجيش الرسمي في مواجهة كل منهما للآخر". وأضاف "نريد تفادي نشوب حرب أهلية بأي ثمن".
وفي الشهر الماضي هاجم منشقون عن الجيش قوات الأمن ودمروا جزءاً من قافلة مدرعة وفتحوا النار على مركز للمخابرات على أطراف دمشق وقتلوا ستة طيارين في قاعدة للقوات الجوية.
وقال غليون إنه طلب من قائد الجيش السوري الحر العقيد رياض الأسعد أن "يقصر أنشطته على حماية المتظاهرين... وألا يشن مطلقا هجمات أو عمليات ضد قوات الجيش السوري".
وقال غليون إن الأسعد وافق على ذلك لكنه أصر على أن ما يقوم به الجيش السوري الحر هي "عمليات دفاعية". وأضاف غليون "آمل أن يفي بوعده وأن من الضروري لنجاح ثورتنا الحفاظ على طبيعتها السلمية وهو ما يعني القيام بمظاهرات شعبية". وتابع "لا نريد التحول إلى ميليشيات تحارب ضد الجيش".
ويزور غليون فيينا لحشد التأييد لمجلسه المعارض الذي يضم 260 عضواً وتشكل في اسطنبول قبل ثلاثة أشهر. وقال إن التدخل الأجنبي في سورية قد يكون حتمياً إذا استمرت إراقة الدماء، لكنه أوضح أن الأسد سيتحمل المسئولية إذا حدث ذلك.
وقال "تقع على النظام الحالي مسئولية تجنب وقوع حرب أهلية وتعني وقوف جيش ضد جيش وتدخل عسكري يريد الجميع تجنبه". ومضى يقول "أعتقد أن مسألة (التدخل) ليست متروكة لنا لنطلبها لكنها ستحدث من تلقاء نفسها على أية حال. إذا واصل... النظام قتل المئات يومياً فلن يستطيع المجتمع الدولي أن يقف ساكناً ولا يفعل شيئاً".
وأكد غليون الذي كان محاطاً بحراس على أهمية وحدة المعارضة والمظاهرات السلمية.
وسئل عما سيفعله لمعالجة مخاوف الأقلية من المسيحيين والعلويين والأكراد في سورية بعد الأسد، فقال غليون إن الشعب السوري موحد وإن على أي حكومة مستقبلية أن تحافظ على المساواة في الدولة التي أغلبها من السنة.
وقال غليون إنه يعتقد أن نظام الأسد سيسقط ولكن من المستحيل التكهن بموعد حدوث ذلك. وقال "لا أحد يستطيع أن يقول (متى). أعتقد أنه فقد شرعيته تماماً كرئيس". وأضاف "آمل ان يتخلى عن السلطة بنفسه".





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 5 | 12:43 م

      قو لوا اميين

      اللهم عليك ب بشا ر الاسد و علي عبدالله صا لح ف انهم لا يعجز ونك

    • زائر 3 | 11:02 ص

      طبعا ما عندك سلطة عليهم .... فقط امريكا واسرائيل تستطيع ايقافهم

      فهم من صنعهم وهم من يمولهم.

    • زائر 2 | 10:41 ص

      بحريني مقهور حده .

      بعد خراب البصرة , ما في فايدة إلحين إيقاف الهجمات على الجيش السوري البطل .

    • زائر 1 | 10:38 ص

      مقيولة من قبل!!

      ودي أصدق بس قوية.. قوية!!

اقرأ ايضاً