دعا الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون من مقديشو، التي وصل إليها أمس الجمعة (9 ديسمبر/ كانون الأول 2011) في زيارة تاريخية مفاجئة، المتمردين الشباب الإسلاميين إلى «وقف العنف والمشاركة في عملية السلام» في الصومال.
كما أعلن بان كي مون للصحافيين أن الأمم المتحدة ستفتتح في يناير/ كانون الثاني المقبل في العاصمة الصومالية مكتباً للشئون السياسية التي تدار حالياً من العاصمة الكينية نيروبي.
وقال الأمين العام للأمم المتحدة في مؤتمر صحافي مع الرئيس الصومالي شريف شيخ أحمد «نحن في غاية السعادة لوجودنا في مقديشو في أول زيارة يقوم بها وفد رفيع المستوى للأمم المتحدة منذ 1993» لهذا البلد.
وأضاف بان كي مون، الذي لم يسبق الإعلان عن زيارته لأسباب أمنية، «ندعو المعارضة المسلحة للشباب إلى وقف العنف والمشاركة في العملية السلمية في البلاد».
ويسعى المجاهدون الشباب، الذين يدينون بالولاء للقاعدة، منذ سنوات إلى الإطاحة بالحكومة الانتقالية الهشة المدعومة من المجتمع الدولي.
واستناداً الى مراسل لـ «فرانس برس» فإن رئيس الوزراء عبد الولي محمد علي هو الذي كان في استقبال بان كي مون لدى وصوله صباح اليوم الى مطار مقديشو اضافة إلى مسئوليين في قوة أميسوم التي تدعم الحكومة الانتقالية في مواجهة المتمردين الشباب
العدد 3381 - الجمعة 09 ديسمبر 2011م الموافق 14 محرم 1433هـ