كُشف مؤخراً أن خلية خاصة عملت بعيداً من الأنظار خلال أشهر الثورة الليبية على حراسة غاز الخردل الذي كدسه نظام القذافي وأخفى قسماً منه عن مفتشي الأمم المتحدة. وأعلن النظام الليبي الجديد عن موقعين سريين لتخزين غاز الخردل، يحتوي الأول على أسلحة «جاهزة للاستخدام العسكري الفوري».
وحرصت خلية أخرى في بنغازي على استعادة الكميات الضئيلة من المواد المشعة المستخدمة في الصناعة الليبية، خصوصاً الكوبالت 60 الذي يمكن استخدامه لصنع قنبلة «قذرة» تنشر ذرات مشعة.
ويتعاون خبراء ليبيون مع فريق من وكالة الاستخبارات الأميركية في هذا المجال. وتم التحذير من أن كل متطفل يعرض نفسه لغارة جوية إذا اقترب أقل من 50 متراً من المواقع الكيميائية المحصنة
العدد 3381 - الجمعة 09 ديسمبر 2011م الموافق 14 محرم 1433هـ