يترأس وزير الطاقة عبدالحسين ميرزا اجتماع مجلس وزراء منظمة الأقطار العربية المصدرة للبترول (أوابك) الذي سيعقد في العاصمة المصرية (القاهرة) يوم السبت (24 ديسمبر/ كانون الأول 2011) وأنه سيسعى مع وزراء البترول في منظمة أوابك في التوصل إلى نتائج إيجابية خلال الاجتماع السنوي المقبل.

وأكد الوزير أن مملكة البحرين وضمن توجيهات القيادة تعمل على تعزيز أوجه التعاون بين الأقطار العربية وتشجع الاستثمارات وإقامة المشاريع الاستثمارية المشتركة، وأنها تحرص على دعم ومساندة الاستثمارات العربية في مجال قطاع النفط والغاز ممثلة في الشركات النفطية التابعة لمنظمة الأقطار العربية المصدرة للبترول – أوابك.

جاء ذلك خلال اجتماع الوزير مع الأمين العام لمنظمة الأقطار العربية المصدرة للبترول (أوابك)، عباس علي نقي، بمكتبه بمبنى الهيئة الوطنية للنفط والغاز أمس الاثنين (12 ديسمبر 2011). وخلال الاجتماع تمت مناقشة الترتيبات الخاصة باجتماع مجلس وزراء الأوابك وكذلك التطرق إلى جدول أعمال الاجتماع الذي سيحضره وزراء النفط والطاقة بالأقطار العربية الأعضاء حيث سيناقشون عدة مواضيع مهمة تساهم في تطوير سير العمل في المنظمة، فضلاً عن اعتماد الموازنة التقديرية للمنظمة (الأمانة العامة والهيئة القضائية للعام 2012). كما ستتم مناقشة عدة قضايا ذات العلاقة بالصناعة النفطية على المستوى العربي والعالمي، مشيداً بجهود الأمين العام للأوابك وبالتحضيرات الجيدة للاجتماع المقبل لمجلس وزراء المنظمة.

من جانبه عبر الأمين العام لمنظمة الأقطار العربية المصدرة للبترول (أوابك)، عباس علي نقي، عن شكره وتقديره لوزير الطاقة لحسن الاستقبال وما تم مناقشته وبحثه من مواضيع، مشيداً بالآراء والأفكار التي طرحها وزير الطاقة التي ستعزز المواضيع المطروحة على جدول أعمال الاجتماع المقبل للأوابك الذي سيترأسه ميرزا. وقال إن الأمانة العامة للأوابك أجرت الترتيبات اللازمة لهذا الاجتماع وأنها على أتم استعداد لاستقبال وزراء النفط والطاقة بالدول الأعضاء