العدد 3384 - الإثنين 12 ديسمبر 2011م الموافق 17 محرم 1433هـ

«الأشغال» تراجع خطتها الاستراتيجية لتتماشى مع متطلبات المواطنين وطموحاتهم

عقدت وزارة الأشغال اجتماعها السنوي لتقييم استراتيجية الوزارة وتحديث خططها بحسب المستجدات على الساحة الداخلية والخارجية للوزارة وذلك تحت رعاية وزير الأشغال عصام عبدالله خلف ومشاركة عدد من كبار مسئولي الوزارة من الوكلاء المساعدين والمستشارين ومديري الإدارات ومجموعة من الموظفين ذوي العلاقة بإدارة وتنفيذ الاستراتيجية.

وخلال الاجتماع تمت مناقشة وتقييم المستجدات على الساحة الخارجية للوزارة ومدى تأثيرها على البيئة الداخلية للوزارة والكيفية المثلى لاغتنام الفرص المتاحة وتجنب المخاطر المحتملة، وقد تم في هذا الصدد استعراض سريع لمخرجات الحوار الوطني ودور الوزارة في تحقيقها.

كما تم شرح المقومات الرئيسية لاستراتيجية النهوض بالمرأة وإدماج احتياجاتها في البنية التحتية وضمن استراتيجية الوزارة للسنوات المقبلة وكذلك ما تتطلع إليه وحدة تكافؤ الفرص من تغيير في الثقافة المجتمعية لتقبل المرأة كشريك جدير بالمشاركة في صنع القرار على جميع المستويات.

كما تم تقييم أداء استراتيجية الوزارة وتحديد مكامن القوة والضعف فيها بحسب التحليلات الإحصائية التي قامت بها شركة استشارية وذلك لاستبانة رأي الزبائن والشركاء في أداء الوزارة وسير العمل بها، مبينة الوزارة أن مثل هذه النتائج المبنية على تحليلات إحصائية تعد نبراساً تستهدي به الوزارة لتعديل الخطط الاستراتيجية للسنة المقبلة 2012 بما يمكن الوزارة من إنجاز الأداء المتوقع منها والمساهمة بفعالية في تحقيق النهضة الاقتصادية والاجتماعية المستدامة. وقد خرجت الوزارة من هذا التحليل الاستراتيجي بنقاط رئيسية لمكامن القوة والضعف والفرص والمخاطر (SWOT Analysis) بما يمكنها من الاستجابة السريعة لتعديل استراتيجياتها وتحديد أولوياتها بشكل يتماشى مع متطلبات المواطنين وطموحاتهم

العدد 3384 - الإثنين 12 ديسمبر 2011م الموافق 17 محرم 1433هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً