عبرت الفنانة عبير أحمد، عن سعادتها من أصداء مسلسل «فرصة ثانية»، الأمر الذي وضع على عاتقها مسئولية كبيرة حتى تستمر في مثل هذا النجاح الذي وصلت له بعد عرض المسلسل، وجعلها أيضا تركز جيدا قبيل الموافقة على أي مسلسل يعرض عليها، لأنه وجب عليها انتقاء أدوار لا تقل تأثيرا في المشاهد كدورها الأخير في «فرصة ثانية».

وعن التعاون مع الكاتبة وداد الكواري، قالت عبير إنها تتعمق كثيرا في التفاصيل، لدرجة أنها تدخل الفنان بمجرد قراءته للنص في جو الشخصية وروحها، كذلك وجهت لها التحية والشكر على تقديمها بهذا الشكل من خلال النص الأكثر من رائع.

أما مشاركتها المسرحية من خلال مسرحية «كيد النسوان» فأكدت أنها تشعر بالسعادة من الوقوف أمام جمهور المملكة العربية السعودية، وكان من المفترض أن تستمر المسرحية لثلاثة أيام فقط، لكن من كثرة حبها للجمهور السعودي قررت تمديد العرض بلا مقابل ومن دون أجر.

ولكنها في السياق نفسه، أشارت إلى أن المسرح بشكل عام لم يعد كالدراما، لأن الأخيرة لها قاعدة جماهيرية كبيرة تزداد يوما بعد يوم.

وعن إقامتها في القاهرة، نفت عبير أن يكون ذلك من شأنه تقليل فرص عملها باعتبارها بعيدة نوعا ما عن الحدث الخليجي، في حين أن العديد من الفنانات يغيرن مكان إقامتهن ليكن بجوار معقل الدراما، وخصوصًا في الكويت، إلا أن عبير أحمد فضلت أن تقدم عملاً واحدًا أو عملين، وتقضي باقي الوقت مع أسرتها وعائلتها، وأنها لا تبحث ولا تلهث وراء الأعمال، إنما العمل هو ما يبحث عنها.

وعن جديدها في الفترة المقبلة تشرع الآن في التحضير لثلاثة أعمال، الأول مسلسل «عشرة عمر» من إخراج البيلي أحمد، ومن تأليف خديجة الأطرش، وهو من إنتاج مسرح السلام، وبطولة مجموعة كبيرة من الفنانين، والثاني بعنوان «جدران تبكي في الظلام» من إخراج منى الزغبي، وإنتاج باسم عبدالأمير، ومن تأليف إيمان السلطان، أما العمل الأخير فهو من إنتاج خالد البذال، ومن إخراج ساندا يهواري، وهو من تأليف سلاح