العدد 3385 - الثلثاء 13 ديسمبر 2011م الموافق 18 محرم 1433هـ

«الأشغال»: تبنّي سياسات لخفض الحوادث المرورية بنسبة 30 %

41 حالة وفاة نهاية الربع الثالث من 2010 و34 العام الجاري

أكدت مديرة إدارة تخطيط وتصميم الطرق بالإنابة في وزارة الأشغال شوقية حميدان، أنه ضمن مساعي الوزارة لتطوير وإيجاد منهجيات جديدة للسلامة المرورية، فإن إدارة تخطيط وتصميم الطرق تسعى إلى تبني كل السياسات والإجراءات التي تخدم السلامة المرورية ضمن مشروعاتها السنوية، بهدف خفض نسبة الحوادث المرورية والوفيات بنسبة 30 في المئة خلال السنوات العشر حسب الخطة الوطنية للسلامة المرورية.

وذكرت أن ذلك «يأتي ذلك بالتعاون والشراكة مع الإدارة العامة للمرور بوزارة الداخلية التي لها كل الشكر والتقدير على دعمها الدائم ومساهماتها الملموسة وجهدها المتواصل بكل ما يخص تنظيم وتسيير الحركة المرورية على شبكة الطرق بما يضمن سلامة جميع مستخدمي الطريق».

ونوهت إلى أن وزارة الأشغال تواصل مساعيها لتطوير وتحسين السلامة المرورية، وخصوصاً على الشوارع الرئيسية ذات السرعات العالية لخفض نسبة الحوادث، إذ أثمرت الجهود والإجراءات المنفذة خلال العام 2011 بخفض نسبة حوادث الوفيات بـ 20 في المئة مقارنة بالفترة ذاتها في العام 2010، إذ بلغ عدد حوادث الوفاة حتى نهاية الربع الثالث من العام الماضي 41 حالة وفاة مقارنة بـ 34 حادثاً وفاة هذا العام حتى حينه.

وأشارت حميدان إلى أن الإدارة قامت الإدارة بعدة إنجازات خلال العام الجاري لتعزيز هذا الهدف، ومن ضمنها الاستمرار بتطبيق منهجية التدقيق على السلامة المرورية لكل مشروعات الطرق في جميع المراحل بدءاً من مرحلة التخطيط المبدئي، ثم مرحلة التصميم التفصيلية وفي أثناء الإنشاء، ضماناً لتوفير جميع أدوات السلامة المرورية قبل افتتاح المشروع للحركة المرورية، إذ بلغ عدد المشروعات المدقق عليها 263 مشروعاً لجميع المراحل خلال العام الجاري.

كما تم التدقيق على السلامة المرورية على شبكة الطرق الرئيسية، كشارع الشيخ عيسى بن سلمان من تقاطعه مع جسر الملك فهد إلى تقاطع خارطة البحرين، وشارع الشيخ خليفة بن سلمان من تقاطعه مع الجسر العلوي لتقاطع الفاروق إلى تقاطع شارع الزلاق، إذ تم وضع عدة توصيات لتحسين السلامة المرورية، وتنفيذ الكثير منها كإضافة العلامات المرورية التحذيرية والإرشادية وصباغة الخطوط الأرضية، وبرمجة تنفيذ ما تبقى منها كوضع مصدات لمنع الاصطدام وحواجز السلامة، وذلك بعد الحصول على موافقة الخدمات العامة على رخصة العمل.

وقامت إدارة تخطيط وتصميم الطرق أيضاً بدراسة المواقع التي تتكرر فيها الحوادث المرورية والتي يتم حصرها ودراستها بالتعاون مع الإدارة العامة للمرور (المواقع السوداء)، إذ يتم دراسة أسباب الحوادث وأخذ المسوحات الميدانية اللازمة وتحليلها وذلك لإيجاد الحلول الفنية المناسبة لتحسين السلامة المرورية.

وتم دراسة 24 موقعاً خلال العام الجاري، إذ وضعت عدة توصيات لتحسين السلامة المرورية، كاستبدال بعض الإشارات الضوئية بحجم أكبر عند التقاطعات على الشوارع السريعة التي تستخدم بكثافة من قبل الشاحنات الثقيلة لضمان إعطاء التحذير المسبق للسواق لتخفيف السرعة والتوقف، كما تم إضافة حواجز السلامة على الأرصفة الوسطى لتفادي قفز المركبات من جهة إلى جهة أخرى، وتنفيذ الكثير من التوصيات في حينه، وبرمجة المتبقي للتنفيذ لحين إعداد المخططات التفصيلية والحصول على موافقة الخدمات الفنية.

وتحرص إدارة تخطيط وتصميم الطرق بوزارة الأشغال على التعاون والتنسيق مع المجالس البلدية في جميع خدمات الطرق، ومن ضمنها إنشاء مرتفعات لتخفيف السرعة، وتوفير وسائل لعبور المشاة في المناطق الحيوية، وتثبيت مرايا عاكسة لتحسين الرؤية في التقاطعات والمنحنيات، بالإضافة إلى توفير حواجز لسلامة المشاة والمركبات.

وبلغ عدد إجمالي الطلبات التي تم استلامها من المجالس البلدية منذ بداية العام 2011 ولحينه 480 طلباً، إذ تم تنفيذ 36 مرتفعاً لتخفيف، كما تم توفير معبراً آمناً للمشاة عند الإشارة الضوئية لتقاطع شارع الغوص مع الطريق المؤدي إلى مستشفى الملك حمد.

وتم تركيب 87 مرايا عاكسة لتحسين الرؤية في التقاطعات والمنحنيات الخطيرة، وتركيب ما يقارب 400 متراً من حواجز السلامة للمشاة، و6,5 كيلومتراً من حواجز السلامة للمركبات على عدة مواقع تم رفعها عن طريق المجالس البلدية وذلك لتحسن السلامة المرورية

العدد 3385 - الثلثاء 13 ديسمبر 2011م الموافق 18 محرم 1433هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً