المنصف المرزوقي (66 عاماً) انتخب الإثنين (12 ديسمبر 2011) رئيساً للجمهورية التونسية، وقد عرف بدفاعه المستميت عن حقوق الإنسان وبمعارضته الشرسة لنظام الرئيس المخلوع زين العابدين بن علي الذي أطلق بشأنه عبارته الشهيرة «لا يصلح ولا يصلح».
ويرأس المرزوقي المتحدر من الجنوب التونسي، حزب المؤتمر من أجل الجمهورية (يسار قومي) الذي أسسه في 2001.
- ولد في 7 يوليو 1945 في قرنبالية (30 كلم جنوب شرق العاصمة) لأسرة تتحدر من قبيلة المرازيق بالجنوب التونسي.
- طبيب وناشط حقوقي ومفكر وكاتب سياسي.
- حائز دكتوراه في الطب من جامعة ستراسبورغ (1973) الفرنسية.
- إجازة في علم النفس من كلية العلوم الإنسانية بجامعة السوربون الفرنسية، وتولى تدريس الطب في جامعة ستراسبورغ.
- أستاذ سابق بقسم الأعصاب بتونس وأستاذ للطب الحديث بجامعة باريس.
- في تونس تولى تدريس الطب في جامعة سوسة (140 كلم جنوب شرق العاصمة) من 1981 الى 2000. وفي 1995 منع من أي بحث علمي وفي العام 2000 طرد من كلية الطب بسوسة.
- عرف عنه نضاله الحقوقي وانضم في 1980 الى الرابطة التونسية للدفاع عن حقوق الإنسان وأصبح رئيسها في 1989.
- في 1993 أحيل إلى القضاء إثر تأسيسه جمعية الدفاع عن المساجين السياسيين وفي 1994 خلع من رئاسة الرابطة فرد على ذلك بالترشح لرئاسة الجمهورية.
- وضع في مارس 1994 في السجن الانفرادي لمدة أربعة أشهر وحرم من جواز سفره وأطلق سراحه في يوليو اثر حملة وطنية ودولية وتدخل الزعيم الجنوب إفريقي نلسون مانديلا.
- في 1997 أسس مع عدد من المناضلين بينهم الناشط السوري هيثم مناع اللجنة العربية لحقوق الإنسان وترأسها حتى العام 2000.
- في 2001 أسس مع العديد من المناضلين والقوى السياسية التونسية المجلس الوطني للحريات.
- في 2001 أسس حزب المؤتمر من أجل الجمهورية الذي لم ترخص السلطات له وأعلن المرزوقي أنه «حزب مقاومة لا حزب معارضة» وطالب من خلاله بإسقاط نظام بن علي عوض السعي إلى إصلاحه وذلك لإيمانه بأنه نظام فاسد غير قابل للإصلاح فصدر بحقه حكم بالسجن لمدة عام.
- قوبل هذا الحكم بضغوط دولية على الحكومة التونسية ليرحل المرزوقي بذلك إلى فرنسا حيث واصل نضاله في المنفى.
- في العام 2006 عاد إلى تونس من دون موافقة السلطة للدعوة إلى عصيان مدني بهدف إسقاط نظام بن علي لكنه رحل إلى فرنسا بعد 5 أيام تعرض خلالها للترهيب والتضييق الشديد من قبل البوليس السياسي.
- واصل المرزوقي رحلة نضاله في المنفى من خلال كتاباته السياسية ونشاطه في المنظمات الحقوقية الدولية وتحريضه المتواصل على العصيان المدني.
- عاد إلى تونس في يناير 2011 بعيد فرار بن علي ليواصل نضاله.
- حصل على العديد من الجوائز الحقوقية وكتب العديد من المؤلفات في السياسة والأدب والطب
العدد 3389 - السبت 17 ديسمبر 2011م الموافق 22 محرم 1433هـ
بوركت أيها المناضل
طبيب شخص المرض العضال في بلاده وواصل نضاله وأخيرا تحقق ما يريد، بارك الله فيك وفي أمثالك من الرجال الأحرار فأمثالك قليل من الرجال