توفي الأحد (18 ديسمبر 2011) الرئيس التشيكي السابق وبطل «الثورة المخملية» فاتسلاف هافل، الذي قاد بلاده إلى إسقاط الحكم الشيوعي المستبد في العام 1989، عن عمر ناهز الخامسة والسبعين.

وقالت سكرتيرته سابينا تانشيفوفا إن هافل توفي وهو نائم فجراً بعد صراع طويل مع المرض.

- من مواليد 5 أكتوبر العام 1936، في مدينة براغ، لأسرة ثرية فقدت أموالها مع وصول الشيوعيين للسلطة في بلاده العام 1948.

- كاتب مسرحي وسياسي.

- رئيس تشيكوسلوفاكيا (1989 - 1992)، ثم رئيس تشيكيا بعد انفصال تشيكوسلوفاكيا إلى دولتين (تشيكيا وسلوفاكيا) بين العامين 1993 و2003.

- ترسخ وضعه على صعيد مسرح العبث في تشيكوسلوفاكيا خلال ستينيات القرن الماضي قبل حظر السلطات أعماله على المسارح في أعقاب الغزو السوفياتي لبلاده العام 1968.

- كان هافل مسئولاً عن صياغة الفصل السابع والسبعين، وهو برنامج صدر في يناير 1977 يتحدى الشيوعيين بالالتزام بوعودهم الدولية تجاه احترام حقوق الإنسان، وظل يناضل ضد النظام ما أدى لسجنه خمس سنوات.

- في أكتوبر 1977، نشر واحداً من أهم أعماله «قوة من لا سلطة لهم»، وهو عبارة عن تحليل للكيفية التي يتمسك بها النظام الشمولي بالسلطة بواسطة أفراد فاسدين أخلاقياً.

- يعتبر هافل مهندس إسقاط الشيوعية في تشيكوسلوفاكيا السابقة إبان «الثورة المخملية» في نوفمبر من العام 1989.

- مع انهيار الشيوعية والإطاحة بالحكم الشيوعي، وقع الاختيار عليه لتولي رئاسة البلاد، التي انقسمت بعدها سلمياً إلى تشيكيا وسلوفاكيا في العام 1993، وأصبح رئيساً لتشيكيا لغاية العام 2003.

- كان يعاني لوقت طويل من تردي صحته التي ساهمت فيها خمس سنوات قضاها في السجون الشيوعية. وعانى من صعوبات في التنفس منذ جرى استئصال جزء من رئته في 1996 لوقف انتشار سرطاني. كما أصيب هافل (المدخن الشره السابق) من مشكلات عديدة تتعلق بالرئتين والقلب وجرت له جراحة بسبب الإصابة بالتهاب في الرئة في 2009.

- حاز على جائزة غاندي للسلام الرفيعة وتم اختياره لهذه الجائرة نظراً لإسهاماته حيال السلام العالمي والتزامه بحقوق الإنسان في أصعب المواقف من خلال انتهاجه لأساليب الزعيم الهندي الراحل المهاتما غاندي.

- تزوج هافل الممثلة داغمار فيسكرنوفا التي تصغره بعشرين عاماً في العام 1997، بعد وفاة زوجته الأولى أولغا قبل ذلك بعام. ولم يرزق هافل بأطفال.

- عزى رئيس الوزراء التشيكي بيتر نتشاس في وفاة هافل قائلاً إن «الرئيس هافل كان رمزاً لما جرى هنا في العام 1989 وفعل الكثير جداً لهذا البلد من أجل تحولها السلمي إلى الديمقراطية، لقد كان رمزاً لجمهوريتنا ووجهها في الخارج»