قال المدرب الأرجنتيني دييجو سيميوني أمس الأربعاء إن "هناك احتمالا قائما" بأن يتوصل إلى اتفاق لتدريب فريق أتلتيكو مدريد الأسباني خلال الساعات المقبلة.
لم يرغب المدرب، الذي تسببت استقالته من تدريب راسينج الأرجنتيني الاثنين في حالة غضب بين جماهير النادي ومسئوليه في تأكيد أو نفي سفره إلى مدريد خلال الأيام المقبلة من أجل إنهاء اتفاق لتدريب النادي الذي لعب بين صفوفه مرتين بين عامي 1994 و1997، و2003 و2005 .
واعترف سيميوني لدى سؤاله حول المعلومات التي أوردتها بعض المواقع الأسبانية خلال الساعات الأخيرة حول وصوله المحتمل إلى العاصمة الأسبانية اليوم الخميس، أو غدا الجمعة المقبلين "في الوقت الحالي لا... ربما اليوم أو غدا".
والتزم سميوني موقف المدافع عن نفسه عند الحديث عن رحيله المفاجئ عن راسينج طيلة مقابلة مع محطة "فوكس سبورتس".
في المقابل، بدا مفعما بالأمل عند التطرق إلى إمكانية تحوله لتدريب فريق العاصمة الأسبانية.
وقال المدرب "لقد رحلت عن راسينج الاثنين. إذن اعتبارا من ذلك اليوم، ما هي المشكلة (في التفاوض مع النادي الأسباني)؟ انه أمر يسعدني أن يظهر أتلتيكو ذلك. منذ 2006 عندما احترفت التدريب وأنا أحلم بأتلتيكو".
وأضاف "نعم، الآن قد يحدث ذلك.. هناك احتمال قائم، رغم أنني أعرف أيضا أنهم يجرون محادثات مع خواندي راموس. ليت ذلك يحدث".
وألمح سيميوني إلى أنه قرر الرحيل عن راسينج عقب نتائج الانتخابات التي جرت السبت الماضي في النادي الأرجنتيني والتي أتت بالمرشح جاستون كوجورنو إلى رئاسة النادي.
وعرض المدرب الذي عادة ما يستقيل من الأندية التي يتولى تدريبها في توقيتات غير متوقعة، سلسلة من الأسباب المفترضة التي حملته على الرحيل عن راسينج وبينها عدم تمتعه بدعم كوجورنو رغم أنه لم يمض عليه سوى يومين في المنصب قبل استقالته، أو بدعم سلفه رودولفو مولينا.
تعتقد الصحافة الأرجنتينية وجماهير راسينج أن سيميوني كان اتفق على تدريب أتلتيكو مدريد بالفعل في وقت سابق.