ذكرت وسائل الإعلام الكولومبية أمس الخميس أنّ المدرب الأرجنتيني خيراردو مارتينو المدير الفني السابق لمنتخب باراغواي يقترب مجدداً من تولي تدريب المنتخب الكولومبي لكرة القدم.
وذكرت صحيفة "إل تيمبو" الكولومبية أمس أن مارتينو يقترب الآن من تولي مسؤولية تدريب المنتخب الكولومبي خلفاً للمدرب ليونيل ألفاريز الذي أقيل مؤخراً بسبب سوء النتائج.
وأوضحت الصحيفة أن مارتينو الذي لم يتوصل لاتفاق مع الاتحاد الكولومبي للعبة قبل أربعة أشهر أصبح المرشّح الأقرب لتولي المهمة الآن لاستكمال مسيرة الفريق في تصفيات قارة أمريكا الجنوبية المؤهلة لنهائيات كأس العالم 2014 بالبرازيل.
وسبق للاتحاد الكولومبي أن فاوض مارتينو لتولي مسؤولية الفريق في آب/أغسطس الماضي عقب استقالة هيرنان داريو غوميز من تدريب الفريق مضطراً لفضيحة اعتدائه بالضرب على سيدة في الشارع.
ولكن مارتينو رفض العرض المقدّم من الاتحاد الكولومبي لضيق الوقت وقصر فترة استعداد الفريق قبل خوض غمار التصفيات المؤهلة لمونديال 2014 والتي انطلقت فعالياتها في مطلع تشرين الأول/أكتوبر الماضي.
ولذلك، أسند الاتحاد المهمّة إلى ليونيل ألفاريز المدرب المساعد لغوميز بعد فشل محاولات البحث عن مدرب جديد في هذه الفترة القصيرة.
ورغم ذلك، فسخ الاتحاد التعاقد مع ألفاريز في 13 كانون الأول/ديسمبر الحالي بسبب العروض الهزيلة والنتائج المتذبذبة التي قدمها الفريق في المباريات الثلاث التي خاضها بالتصفيات حتى الآن حيث استهلها بالفوز 2/1 على المنتخب البوليفي في عقر داره ثم التعادل على ملعبه في المباراة التالية أمام فنزويلا 1/1 قبل السقوط على نفس الملعب أمام المنتخب الأرجنتيني 1/2 .
وذكرت "إل تيمبو" أن محامي مارتينو يتواجد حالياً في العاصمة الكولومبية بوغوتا للتفاوض مع الاتحاد الكولومبي للعبة على شروط التعاقد والضرائب التي سيدفعها مارتينو إذا تولى مسؤولية الفريق.
وأكدت الصحيفة على أن رفض مارتينو تدريب الفريق قبل أربعة أشهر جاء لأسباب تتعلق بقصر فترة الإعداد المتاحة أمامه وليس لأسباب مالية مما يعني إمكانية توليه المسؤولية حالياً حيث يستأنف الفريق مسيرته في التصفيات بعد ستة أشهر.