قال مسؤول في مستشفى إن ايزيبيو المهاجم السابق لبنفيكا ومنتخب البرتغال لكرة القدم يتعافى بشكل طيب من التهاب رئوي وقد ينقل من وحدة العناية المركزة بحلول اليوم السبت.
وقال جوزيه روكيت مدير مستشفى لوش "انه يتعافى بشكل جيد الان. حالته أفضل بعد أن قضى يومين في وحدة العناية المركزة. انه مستقر جدا وأفضل من أمس."
وأضاف "نعتقد انه قد ينقل الى وحدة العناية المتوسطة غدا."
ونقل ايزيبيو - الذي سيكمل 70 عاما في يناير كانون الثاني ويعد رمزا رياضيا في البرتغال - الى المستشفى يوم الاربعاء الماضي.
وساعد ايزيبيو المولود في موزامبيق بنفيكا على التأهل لنهائي كأس اوروبا للاندية اربع مرات كانت الاخيرة عام 1968 عندما خسر الفريق البرتغالي أمام مانشستر يونايتد الانجليزي بعد وقت اضافي. وأحرز بنفيكا اللقب في 1961 و1962.
وقال روكيت "اعتقد انه في غضون يومين أو ثلاثة أيام سوف نتلقى أنباء طيبة. على أي حال سوف يقضي ايزيبيو فترة عيد الميلاد معنا.. سوف نجري تقييما جديدا للموقف غدا. حالته طيبة جدا وهو هاديء جدا ويتحدث الى عائلته وبعض الاصدقاء."
واضاف أن ايزيبيو طلب الحصول على وجبة اسماك تقليدية برتغالية عشية عيد الميلاد.
واعتزل ايزيبيو الذي يطلق عليه "الفهد الاسمر" عام 1975 لينهي مسيرة تضمنت مشاركته في 64 مباراة دولية وتسجيله 41 هدفا مع منتخب البرتغال بالاضافة لظهور مفعم بالمشاعر أمام انجلترا باستاد ويمبلي في قبل نهائي كأس العالم 1966 حين نال لقب هداف البطولة.