يعقد الاتحاد المصري لكرة القدم اجتماعا ساخنا الأربعاء المقبل لدراسة الكثير من القضايا والملفات الشائكة والبحث عن حلول لمشكلات الدوري وعدم انتظام المسابقة وكثرة التأجيلات التي تعاني منها الأندية.
ووصلت العلاقة بين أعضاء مجلس إدارة الاتحاد المصري إلى مرحلة الحرب الباردة بسبب المنافسة على استلام دفة الرئاسة نيابة عن الرئيس الحالي سمير زاهر الذي تعرض حديثاً لازمة صحية حذره على أثرها الطبيب المعالج ماجد الديب من أي مجهود غير عاد وإلا سيعاني من مضاعفات لا تحمد عقباها.
وطالبت أسرة زاهر وبعض المقربين منه رئيس الاتحاد بالاستقالة أو على أقل تقدير إسناد المهمة إلى نائبه حتى نهاية مدة المجلس الحالي في سبتمبر/ أيلول المقبل.
ويتصارع على منصب نائب الرئيس الشاغر منذ استقالة هاني أبوريدة، معظم أعضاء المجلس أبرزهم صفي الدين بسيوني وماجي الحلواني وحازم الهواري ومجدي عبدالغني وكرم كردي.