العدد 3398 - الإثنين 26 ديسمبر 2011م الموافق 01 صفر 1433هـ

اقتراح قطري بإنشاء «مرصد» لقياس التقدُّم في تحالف الحضارات

دعا متحدثون في اليوم الأخير لمنتدى الأمم المتحدة الرابع لتحالف الحضارات إلى تبني استراتيجيات جديدة للحوار والتفاهم والتعاون بين الثقافات ومواجهة التحديات غير المسبوقة التي يشهدها العالم، فيما كشفت قرينة أمير قطر، الشيخة موزة المسند عن فكرة لانشاء مرصد للتقارب بين الشعوب.

وأكد المتحدثون خلال جلسة بعنوان «استراتيجيات جديدة للحوار والتفاهم والتعاون بين الثقافات» أن السياسات الحكومية والمبادرات الفردية التي تسعى إلى إطلاق الحوار بين الحضارات تعتبر أدوات استراتيجية لتشجيع التنوُّع الثقافي والتعاون وتسهيل التواصل الاجتماعي بما يجعل من التفاهم أمراً مهماً لفتح قنوات جديدة لتسوية النزاعات».

ودعا المدير العام للمنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة (الأيسسكو) عبدالعزيز التويجري إلى «تبني استراتيجيات جديدة لتعزيز الحوار الذي يتعيَّن على الجميع الالتزام به حتى يكون له الأثر الفعلي على الناس في بلدانهم».

وأشار في مداخلته إلى أن «الحوار بين الثقافات بدأ منذ سنوات لكن أثره ليس واضحاً حتى الآن».

وفي الجلسة الختامية للمؤتمر كشفت قرينة أمير قطر عن فكرة إنشاء مرصد لقياس ومتابعة التقدم الذي تحرزه الدول والمجتمعات في سبيل تحالف الحضارات.

وقالت في هذا السياق: «هناك فكرة لإنشاء مرصد للتحالف يتم من خلاله رصد ووضع مؤشرات في الدول من أرض الواقع للتأكد من مدى التزامها المالي والأخلاقي والمعنوي».

وأضافت أنه «من خلال المرصد لن يتم قبول مجرد تقارير بل ستكون هناك عمليات رصد حقيقية ومنهجية تمكننا من تقييم أنفسنا ووضع الحقائق على أرض الواقع».

وقد تركّز النقاش خلال الجلسة على الكيفية التي من خلالها يستطيع تحالف الحضارات أن يساهم في جعل العولمة أكثر إنصافاً واحتضاناً للجميع.

وعقد المنتدى الرابع لتحالف الأمم المتحدة للحضارات في العاصمة القطرية (الدوحة) على مدى ثلاثة أيام تحت شعار «حوار الثقافات خدمة للتنمية» وذلك بحضور عدد من الشخصيات الدولية.

وحضر أعمال المنتدى عدد من رؤساء دول وحكومات ووزراء من أبرزهم الرئيس الألماني، إلى جانب أمناء عامين بمنظمة الأمم المتحدة وجامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامي.

وكان الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون نبَّه إلى «أهمية أن تشهد الدول التي هي في مراحل انتقالية في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا انتقالاً سلمياً للسلطة وتعزيز وترسيخ عملية المصالحة لتحقيق النجاح المطلوب».

كما شدَّد الأمين العام للأمم المتحدة على أن «الوقت قد حان لتوسيع الشبكة الحوارية بين الشباب وتعزيز البرامح الخاصة بالمرأة والشباب من خلال توفير الوظائف الكريمة أمامهم وخلق الفرص لهم».

ندوة دولية في مئوية المسعدي

شارك ثلاثة أدباء مغاربة (شعيب حليفي وسعيد يقطين ومحمد عزالدين التازي) في أعمال الندوة الدولية» محمود المسعدي مبدعاً ومفكراً: جماليات الكتابة وأسئلة الوجود»، والتي عقدت خلال الفترة ما بين 13 و18 ديسمبر/كانون الأول 2011 بمدينة قرطاج - تونس، بمناسبة مئوية الأديب التونسي، المسعدي.

كما شاركت في الندوة أسماء نقدية تونسية وعربية، من بينها بطرس الحلاق، صبري حافظ، صلاح الدين بوجاه، محمود طرشونة، محمد القاضي، منصف الوهايبي، أمين الزاوي، فخري صالح، وعبدالله إبراهيم.

ومما جاء في الورقة التقديمية لهذا الملتقى، أن تجربة الكتابة المسعدية متعددة متنوعة أسلوباً وفكراً؛ فقد يستلزم البحث الجماعي حقول اختصاص بحثيّ مختلفة تستجيب لاتساع مجال الكتابة المسعدية التناصي وثراء مراجعها التراثية والحداثية، كاللسانيات والأسلوبية والمبحث لدلالي والتأويلية ومختلف المقاربات الفلسفية والإنسانية /الانثروبولوجية والسوسيولوجية والتاريخية.

... وندوة تتناول المغرب والفضاءات الأطلسية

عقدت في الفترة ما بين 12و14 ديسمبر 2011 ، بكلية الآداب والعلوم الإنسانية بنمسيك الدارالبيضاء الندوة الدولية في موضوع «المغرب - جزر الكناري وبناء الفضاءات الأطلسية» وتضمنت مجموعة من المحاور التي تندرج تحتها أوراق متنوعة بثلاث لغات: العربية والإسبانية والفرنسية. من محاور الندوة: السياحة، موانئ ومدن، اللغات والتداخل الثقافي، حركات الهجرة، مشاريع البحث والتعاون

العدد 3398 - الإثنين 26 ديسمبر 2011م الموافق 01 صفر 1433هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً