قلعة الكرك أو قلعة صلاح الدين، قلعة حصينة بناها الصليبيون في الكرك بالأردن أثناء الحروب الصليبية على بلاد الشام في القرن الثاني عشر للميلاد لتأمين احتلالهم للقدس ومحيطها ولتكون نقطة اتصال استراتيجية متوسطة بين الأخيرة وقلعة الشوبك.
يعود تاريخ إنشائها إلى عصر المؤابيين (860ق.م). وقد استخدمها الأنباط بدليل وجود تماثيل نبطية منقوشة في الأسس الأولى بالقلعة. وظلت في العصر البيزنطي درعاً واقياً للأردن حيث أشارت إليها خريطة مادبا الفسيفسائية بين مجموعة قلاع هذه المنطقة. وفي الفتوحات الإسلامية طرقتها جيوش المسلمين بقيادة أبي عبيدة عامر بن الجراح فاستسلمت له. وظلت قلعة الكرك تؤدي دورها الدفاعي في العصر الإسلامي لأن المسلمين اهتموا بالقلاع القديمة وعملوا على تقويتها والإضافة إليها بالزيادة والبنيان ونستدل على ذلك من اهتمامهم بقلعة عمان التي بقيت تؤدي وظيفتها في فترة الحكم الأموي والعباسي والفاطمي.
كانت قلعة الكرك شاهدة على أوسع عمليات الإعدام التي تعرض لها أهالي الكرك أثناء «هبة الكرك» أو ثورتها في وجه السلطة التركية في العام 1910 حيث كان جنود الأتراك يقذفون بالثوار من أبناء الكرك من على أسوار القلعة وأبراجها العالية ليسقط هؤلاء في الوادي السحيق.
حُولت القلعة إلى متحف أثري منذ العام 1980 تعرض آثار المسلمين في الفترة المملوكية والعثمانية، ويوجد بها متحف العصر الحجري الحديث والعصر البرونزي والعصر الحديدي. وتضم مجموعة من قطع موآب الأثرية والنبطية والرومانية والبيزنطية والصليبية. وقد أعيد فتح المتحف أمام الجمهور شهر يناير/ كانون الثاني 2004
العدد 3400 - الأربعاء 28 ديسمبر 2011م الموافق 03 صفر 1433هـ
ذكرتي بشاي الكرك
والله لو يغيرون التسميه افضل ههههه.
كرك(اهبل ) ..
والسموحه.